طالب عدد من المواطنين، الجهات المختصة، بالاقتداء بوزارة الداخلية، باستخدام التقنية الحديثة في إنجاز المعاملات اليومية عبر الخدمات الإلكترونية، بدلا من المراجعة والانتظار طويلا، مطالبين بالقضاء على الروتين وساعات الانتظار والتكدس اليومي للمراجعين. ووصف فارس الشيخ ما يقدم من قبل بعض الجهات الحكومية بـ«البيروقراطية»، متمنيا أن تسهم في راحة الموظف والمراجع وتنظيم العملية اليومية من خلال القضاء على الزحام، مؤكدا أن نقص القوى العاملة في بعض الجهات وضعف التنظيم ساهما في الازدحام والتأخر في الإجراءات. واقترح بأن يكون هناك شباك موحد، لجميع الجهات المختصة لتسهيل العملية الإلكترونية للمواطن أو المقيم، بدلا من متابعة المعاملة التي تصل في بعض الأوقات إلى أكثر من أسبوع لإنجازها. من جانبه، أشار هشام عمر إلى أن تمدد مساحات المدن وزيادة أعداد السكان وما نتج عن ذلك من وجود الاختناقات المرورية وعدم توفر وسائل النقل العام وقلة مواقف السيارات أمام بعض الإدارات الحكومية؛ يشكل هما على المواطنين والمقيمين، وتزداد المعاناة حينما يواجه المراجع «بيروقراطية» تلك الجهات ولجوئها للتعاملات الورقية، مطالبا الجهات المختصة بالتخلص من «الروتين» والاستعانة بوسائل التقنية الحديثة وصولا إلى تطبيق «الحكومة الإلكترونية». بينما، أعتبر زاهر الشهري جهل البعض بالأنظمة سببا رئيسيا في ازدحامهم خلال مراجعتهم للجهات المختصة، مشددا على ضرورة الرقابة على الموظفين؛ لضمان عدم حدوث تجاوزات وحفظ حقوق المراجعين.