حقَّقتْ جامعة الملك سعود المركز الأول في جائزة التنافسية العلمية في التعليم العالي بفوزها بجائزة منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا عن مشروع تقدمت به السنة التحضيرية بالجامعة بعنوان: (اداة لإدارة التعلُّم الذاتي لطلاب السنة التحضيرية لتطوير مهارات قابلة للقياس), وبهذا الفوز تكون جامعة الملك سعود أول جامعة عربية تفوز بجائزة هذا التنافس العالمي, كما أنها الجامعة العربية الوحيدة الفائزة في هذا العام من بين (427) جامعة تنتمي إلى (43) دولة. وفي هذا السياق قال معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر إن جامعة الملك سعود لا تنظر إلى هذه الجوائز بوصفها تكريماً ينتهي باستلام الجائزة, بل هي حافز قوي لبذل المزيد من الجهد لإثبات التميز والمحافظة على هذا المستوى المشرف, وبالنظر إلى الجامعات الفائزة بهذه الجائزة على مستوى العالم نجدها جامعات عريقة كمدرسة هارفارد الطبية, وجامعة بوردو, وجامعة ماك ماستر الكندية, الأمر الذي يؤكد قوة هذه الجائزة وجدية معاييرها. ولاشك أن هذا التميز الذي تحرزه الجامعة إنما جاء بعد توفيق الله بالدعم الكبير الذي تخص به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - قطاع التعليم العالي, وبالجهود المخلصة التي يبذلها منسوبو الجامعة الأكفاء، فأسأل الله أن يعين الجامعة على الظهور بالمستوى المأمول منها، وأن يوفق منسوبيها لمزيد من الإبداع والتميز.