ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية عند إغلاق جلسة تداولات الجمعة على نحو طفيف، لتنهي الأسواق التداولات في المنطقة الخضراء للجلسة الثالثة على التوالي، وحققت أكبر مكاسب أسبوعية منذ أكتوبر. وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر «الداوجونز» الصناعي بنسبة 0.1% أو بمقدار 27 نقطة إلى 17805 نقطة، كما ارتفع مؤشر «النازداك» 17 نقطة إلى 4765 نقاط، بينما ارتفع مؤشر «ستاندارد آند بورز» الذي يضم 500 شركة 10 نقاط إلى 2071 نقطة. وخلال الأسبوع، ارتفع مؤشر «الداوجونز» الصناعي بنسبة 3%، كما ارتفع مؤشر «النازداك» بنسبة 2.4%، بينما سجل مؤشر «ستاندراد آند بورز 500» الأوسع نطاقاً مكاسب أسبوعية بنسبة 3.4%، وهي الوتيرة الأقوى منذ أكتوبر. وكانت الأسهم الأمريكية قد ارتفعت للجلسة الثالثة على التوالي وسط تفاؤل حيال بيان الاحتياطي الفيدرالي الذي صدر يوم الأربعاء، معلناً فيه تبني سياسة «الصبر» فيما يتعلق بتوقيت رفع الفائدة، في حين أشارت رئيسة البنك المركزي جانيت يلين إلى أن الاجتماعين المقبلين لن يشهدا رفعاً للفائدة، كما أن انخفاض أسعار النفط إيجابي للاقتصاد. وفي أوروبا، تباين أداء الأسواق بعد تحقيق أكبر مكاسب في 3 سنوات يوم الخميس، حيث ارتفع مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنسبة 0.3% أو بمقدار نقطة واحدة إلى 340 نقطة، محققاً مكاسب هذا الأسبوع بنسبة 3% ومعوضاً أكثر من نصف الخسائر التي تكبدها الشهر الجاري. وارتفع مؤشر «فوتسي 100» البريطاني 79 نقطة إلى 6545 نقطة، في حين انخفض مؤشر «كاك» الفرنسي 7 نقاط إلى 4242 نقطة، وتراجع مؤشر «داكس» الألماني 24 نقطة إلى 9787 نقطة. وبالتحول نحو أسواق الذهب، ارتفعت أسعار العقود الآجلة للمعدن النفيس تسليم شهر فبراير بنسبة 0.1% أو بمقدار 1.20 دولار لتغلق عند 1196 دولاراً للأوقية، ولكن المعدن الأصفر سجل خسائر أسبوعية بنسبة 2.2%، بينما تراجع بنسبة 0.5% هذا العام. أما في أسواق النفط، فقد ارتدت أسعار خامي «نايمكس» و»برنت» من أدنى مستويات إغلاق منذ مايو عام 2009. وعند الإقفال، ارتفع خام «ويست تكساس» الأمريكي تسليم شهر يناير– الذي تنتهي صلاحيته يوم الجمعة - بأكثر من 4.3% أو 2.41 دولار ليغلق عند 56.52 دولار للبرميل، وسجل خسائر هذا الأسبوع بنسبة 2.2%، بينما تراجع هذا العام بنسبة 43%. على الجانب الآخر، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام «برنت» القياسي تسليم شهر فبراير عند التسوية بمقدار 2.11 دولار ليغلق جلسة لندن عند 61.38 دولار للبرميل، وشهد تغيرات طفيفة هذا الأسبوع، بينما سجل خسائر هذا العام بنسبة 45%.