الجوف - أحمد الحجاج: تمنى عدد غير قليل من أهالي دومة الجندل، من وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف، النظر في ضيق مساحة الجوامع التي تقام بها صلاة الجمعة، بالعمل على توسعة الجوامع القائمة حالياً وبناء جوامع جديدة تتسع للمصلين. فقد لوحظ أخيراً زيادة معاناة الأهالي والمقيمين عند تأديتهم لصلاة الجمعة من كل أسبوع، جراء تكدس المصلين وتزاحمهم في عدد من الجوامع الصغيرة، مثل: جامع محمد بن عبدالوهاب، وجامع خذماء، واضطرارهم للصلاة خارج حدود تلك الجوامع لصغرها ولعدم وجود جوامع كبيرة تخدم سكان المحافظة، حيث يؤدي المصلون صلاة الجمعة منذ سنوات طويلة تحت أشعة الشمس الملتهبة خلال فصل الصيف، أو وسط برودة الجو القاسية في مثل هذه الأيام!! وتمنى عدد من سكان المحافظة ضرورة إنشاء أكثر من جامع كبير المساحة يخدم المصلين بشكل مريح، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن هناك جوامع عدة تم ترميمها منذ فترة طويلة ولم تنجز حتى الآن!؟، وطالبوا فرع الوزارة بمنطقة الجوف النظر في أحقية هذه المحافظة في جوامع واسعة تستوعب كثرة المصلين، كيف لا وهي مدينة التاريخ والنخيل والتمور مدينة دومة الجندل التي تحتضن أقدم مسجد في الإسلام، مسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.