ـ العلاقة بين اللجان العاملة في اتحاد كرة القدم والأندية يشوبها الكثير وتحديدا في هذه المرحلة التي أفرزت لنا كشفا حيا على أن السرية مفقودة والمسربين كثر . * خطابات رسمية يرسلها النادي الى اتحاد لكرة وفي غمضة عين نجدها في ( تويتر ) . ـ تكررت هذه الحالة من المرة الى الألف مرة دونما نجد همسا من اتحاد الكرة لملاحقة هؤلاء الذين يسربون الوثائق الرسمية هكذا لمجرد أن البطل المتوج بالانفراد صديقا يجيد لعبة البلوت أو صحافيا بارعا في الإقناع حتى يتحصل على ما يريد وفي أي وقت يريد . ـ اتحاد الكرة ولجانه فيه يبدو بأنه يعاني الاختراق .. يجتمعون فنعرف نص القرارات قبل أن ينفض الاجتماع .. فهناك عضو يحضر ليسرب وهناك أصدقاء في الميول على الأبواب ينتظرون وآخرون على شاشة الجوال يترقبون إما صورة لمحادثة وإما نسخة لخطاب وهكذا . ـ أي عمل يفتقد للسرية يبقى عملا فاشلا كون السرية تمثل الجانب المحدد لأطر النجاح أعني نجاح العمل ونجاح المسؤول وهذه مع تلك تتنافى مع واقع اتحادنا الحالي مع كامل الاحترام لكل من يمثله ويقوده ويقف ليدير دفة المسؤولية في أركانه . ـ خطابات لجنة الاحتراف مررت .. محادثات رئيسها اخترقت حالها في ذلك حال لجنة التحكيم والانضباط وغيرها والغريب أن المستفيد ( واحد ) والمتضرر ( رياضة وطن ) . ـ لا يلام الصحفي في طريقته بالبحث عن الأخبار وسرد تفاصيلها فالصحفي من واجبه المهني أن يبحث ويجتهد لكي يميز نفسه ويميز المطبوعة التي ينتمي لها بالأخبار الانفرادية والقضايا التي تحقق رواج المتابعة لها لكن اللوم كل اللوم للجهات ذات الاختصاص التي تظهر لنا كالجسد العاري الذي يرفض اللباس . ـ عدلوا هذا التساهل يا اتحاد الكرة واضبطوا إيقاع السرية وحافظوا عليها ففي كل مرة نتفاءل بعملية تصحيح الخطأ نستفيق على خطأ أكبر في فداحته من الذي سبقه وهذا بالطبع يعد مدلولا على رتابة النهج العام في المنظومة العاملة التي تبلدت ولم تعد قادرة على ضبط الأمور ولا على تنقية المقبول من المرفوض . ـ كوزمين يقود منتخبنا في نهائيات كأس الأمم الآسيوية ، قرار تم اعتماده ولهذا نقول يجب أن نسنده لا أن نعود الى أوراق الماضي ذلك أن الأخضر يحتاج الى النجاح وهذا النجاح لن يتحقق إذا لم تتضافر الجهود وتتحد في بوتقة المنتخب وسلامتكم.