لم تعد مهرجانات عنيزة بتلك القوة الجاذبة التي كانت عليها في السابق من قوة وتوهج، هكذا أجمع بعض المواطنين في عنيزة في جلسة نقاش فيما بينهم، حيث يرى فيصل السعيد بأن المهرجانات في السابق وبالذات الصيفية والشتوية كانت أفضل حالا من اليوم، ولم تعد تلك المهرجانات بتلك القوة الجاذبة التي تستقطب الجمهور؛ لأن برامجها وفعالياتها مكررة ويعاد تدويرها، وأصبح العاملون في الشتاء هم أنفسهم يعملون في الصيف، وليس هناك أي تجديد في الدماء لهذا تتكرر الأفكار والفعاليات، ولهذا فقدت نكهتها وحضورها الفاعل. أما صالح العيسي فيشير إلى أن العمل الإعلامي في سياحي عنيزة ومهرجان الغضا اختفى مع اختفاء التوهج لهذين المهرجانين، وبقي مهرجان التمور هو المتوهج دائما الذي يعتمد على إدارة حديثة في تشغيله تدرك أهمية الحفاظ على الفكر والاستعانة بقدرات وخبرات متمكنة ولم يعتمد على تكرار الفعاليات. أما سعد المنصور فيقول أن الفعاليات في مهرجان الغضا أو سياحي عنيزة باتت تنقل لنا أفكارا منقولة من خارج الوطن ولا تتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا، ولهذا أصبحت سببا من عدة أسباب كثيرة في انصراف الحضور الجماهيري عن تلك المهرجانات، ثم أن هناك تكرارا في عرض بعض المنتجات الأسرية التي فيها تعارض وتكرار مع المهرجانات الأخرى أما صالح الجبالي فهو يقترح توحيد الجهود بإقامة مهرجان واحد يقام في الشتاء مرة وفي الصيف مرة، بمعنى أن يقام في الشتاء مرة كل سنتين، ويقام مرة في الصيف كل سنتين على غرار مهرجان عنيزة الثقافي الذي يقام كل سنتين، أما مهرجان التمور فهو مرتبط بموسم التمر السنوي ولا يمكن تغيير موعده أو التحديث عليه.