كشف الجزائري الدولي رايس وهاب مبولحي حارس نادي فيلادلفيا الأميركي لكرة القدم، أنه تعرض إلى مواقف عنصرية كثيرة خلال مسيرته الكروية. وقال مبولحي في الجزء الثاني من المقابلة التي خص بها موقع «كليك تي في» الفرنسي، إنه خلال تنقله بين الكثير من البلدان (في أوروبا) أفهمه الناس أنه ليس في بيته وعليه أن يعود من حيث أتى. وأضاف: «ما وقع لي باليونان صدمني، لقد وصفوني بالأسود القذر. عندما تمشي في الشارع تلاحظ الأطفال يجرون وراء أمهاتهم ويصرخون من هذا يوجد وحش في الخارج.. لا أود أن أضيف». وأكد مبولحي أنه وجد وضعا مختلفا في الولايات المتحدة عندما انضم لصفوف فيلادلفيا يونيو (حزيران). وقال: «الناس تتكلم عن الولايات المتحدة، لا يجب تصديق ما يقال. أنت حر في هذا البلد وتمارس شعائر ديانتك ولن تجد أحدا يقول لك أي شيء. أنا سعيد في فيلادلفيا وأتجول بكل حرية في مدينة نيويورك». واعترف مبولحي أنه لا يمكن له أن ينكر أنه ولد في فرنسا لكنه أكد على جزائريته وولد مبولحي في فرنسا من أم جزائرية وأب من الكونغو. وأكد مبولحي أن قوة المنتخب الجزائري تكمن في أن لاعبيه يذهبون «دوما للحرب من أجل الوطن»، مؤكدا أن الهدف المقبل لمحاربي الصحراء هو كأس أمم أفريقيا التي تنطلق الشهر المقبل بغينيا الاستوائية. وتلعب الجزائر في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات غانا وجنوب أفريقيا والسنغال.