قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) الأميرال جون كيربي أمس إن 1300 جندي أميركي سيتوجهون إلى العراق خلال الأسابيع المقبلة لتقديم المشورة والمساعدة للقوات الحكومية، ليتجاوز مجموع القوات الأميركية بالعراق أربعة آلاف جندي بحلول فبراير/شباط المقبل. ورجّح كيربي -في مؤتمر صحفي- احتمال نشر تلك القوات في أربعة مواقع سرية، وأوضح أن مهمة الجنود الأميركيين هي تقديم التدريب والمشورة للقوات العراقية والكردية، وستكلف القوات الأميركية بتدريب 12 لواء عراقيا؛ تسعة تابعة لقوى الأمن العراقية، وثلاثة ألوية من قوات البشمركة الكردية. ونبّه المتحدث العسكري إلى أن التركيز في المرحلة الراهنة سينحصر على تدريب القوات العراقية وليست العشائر السنية، غير أنه أشار إلى أن الخطة تشمل أيضا احتمال تدريب عشائر سنية على أن يتم ذلك عبر التنسيق مع القوات العراقية. غارات وأسلحة وفي سياق متصل، قال كيربي إن الغارات التي تشنها المقاتلات الأميركية ومقاتلات باقي الدول الأعضاء في التحالف الدولي تتم بشكل دقيق يتماشى مع الحاجة الميدانية لمواجهة تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية. وجاء توضيح المتحدث باسم البنتاغون ردا على سؤال بشأن طلب الحكومة العراقية من واشنطن إمدادها بطائرات حربية بشكل آني. من جانب آخر، وافقت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما على بيع 175 دبابة من نوع أبراهام ضمن صفقة بقيمة 2.4 مليار دولار، وأضاف بيان للحكومة الأميركية أن بيع هذه الأسلحة يرمي إلى مساعدة العراق على ضمان تحرك سريع لقواته وحماية حدوده. وذكرت وكالة التعاون العسكري بالولايات المتحدة أن الصفقة ستستغرق أكثر من خمس سنوات لإتمامها، وهي تتضمن الدبابة وما يتعلق بها من معدات وقطع ودعم لوجيستي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: 1300 جندي أميركي يتوجهون قريبا للعراق