×
محافظة المنطقة الشرقية

مدير جامعة الامام يوافق على ابتعاث «القبعة» إلى أمريكا

صورة الخبر

كل الوطن- وكالات :لا شك أن كثرة المهام التي تلاحقك تجعلك تغفلين عن بعض الأشياء وتكتشفين أنك نسيتي أشياء عديدة، فقد تذهبين مسرعة لتحضري شيئا من الثلاجة، وبعد أن تصلي تقفين حائرة وقد نسيتي ما الذي تريدين إحضاره، وقد تهرولين مسرعة لعملك وفور وصولك تكتشفين أنك نسيتي هاتفك أو ربما حافظة نقودك!. هوني على نفسك واقرئي معنا السطور التالية لتعرفي أسباب تنشيط الذاكرة وتقويتها. *يعتبر النوم من العناصر الأساسية لمساعدة الذاكرة، وبالتالي يتراجع آدائنا وقدرتنا على الحفظ بصورة ملحوظة عندما نكون متعبين. ناهيك عن أن معظم الأشياء التي نتعلمها تتم خلال الليل نظراً لأن دماغنا يٌخزّن المعلومات في النهار ويقوم بإستيعابها خلال النوم. حاولي أن تنامي لساعات طويلة نسبياً، فالإنسان يحتاج إلى معدّل 8 ساعات من النوم يومياً بالرغم من أن هذا العدد يختلف من شخص لآخر. كما أنه من الضروري تعتمدي ساعات منتظمة وثابتة للنوم والإستيقاظ، بالإضافة إلى النوم باكراً قبل الامتحانات أو يوم عمل شاق. * بحسب مجلة حياتك يتأثر الدماغ مثل بقية أعضاء الجسم بنوعية الطعام التي نتناولها، فهو يستخرج العناصر التي يحتاجها من الغذاء. لذلك لا بدّ أن تتبّعي نظام غذائي متوازن يحتوي على جميع المواد الضرورية لكي يعمل بشكل سليم. ويشمل هذا النظام: النشويات: فهي تزوّد الجسم بالطاقة اللازمة طوال اليوم ونذكر منها الحبوب والخبز والمعكرونة والأرز والبطاطس. الأوميغا 3 و6 : فهي تلعب دوراً إيجابياً في الدماغ وهي موجودة بكثرة في الأسماك الغنية بالدهون وزيت اللفت والجوز وبعض أنواع السمن النباتي. الفيتامين B: يجب الإكثار من الأطعمة التي تحتوي على الفيتامين B نظراً لتأثيرها الإيجابي على الأداء الفكري والتعليمي وخاصة الفيتامين B9 المعروف بإسم حمض الفوليك. وتشمل هذه الأطعمة على سبيل المثال الكبد وسمك السلمون والبيض والمحار أما لحمض الفوليك نذكر العدس والسبانخ والجرجير. الفيتامين A : يلعب هذا الفيتامين دوراً كبيراً في إنتاج الناقلات العصبية التي تسمح الاتصالات بين الخلايا العصبية، ونجدها في الخضروات الورقية أو ذات اللون البرتقالي. الفيتامين E : يحمي هذا الفيتامين الدماغ من الشيخوخة، ونجده في زيت الكانولا أو زيت بذور العنب. الأطعمة الغنية بالحديد: فهي تغذّي الدم الأمر الذي يساعد على نقل الأوكسجين بسهولة أكبر إلى الدماغ. تذكري أنه من الضروري أن: تناولي ما لا يقل عن 5 فواكه وخضار يومياً. تناولي السمك ما لا يقل عن مرة أو مرتين في الأسبوع. نوّعي أصناف الزيت وتتجنّبي الدهون المشبّعة. تناولي 3 منتجات من الحليب في اليوم. اشربي لتر ونصف من الماء يومياً، فالدماغ هو المتضرر الأول في حالة الجفاف. * النشاط البدني مفيد للدماغ والذاكرة لأسباب عدة. فممارسة الرياضة تزيد من تدفّق الدم وكمية الأكسجين إلى الدماغ ما يمنحه جميع العناصر اللازمة لكي يعمل على نحو أفضل. وبالإضافة إلى ذلك، تعتبر ممارسة الرياضة وسيلة رائعة للتخلّص من التوتّر المسئول الأول عن عرقلة الذاكرة. كما أظهرت العديد من الدراسات أن ممارسة النشاط البدني بانتظام يلعب دوراً إيجابياً في تخفيف الاكتئاب. فالاكتئاب معروف أيضاً بتأثيره السلبي على الذاكرة ووظائفها المعرفية. لذلك ننصحك بممارسة ما لا يقل عن 30 دقيقة من النشاط البدني ثلاث مرات في الأسبوع. ومن الأفضل أن تختاري أنواع الرياضة الخارجية للاستفادة القصوى من الأكسجين. *بإمكانك التخفيف من مقدار التوتر من خلال اعتماد بعض التدابير البسيطة نسبياً. تعلّمي أولاً تقسيم العمل وعدم الضغط على نفسك وتحميلها أكثر من قدرتها، وثانياً قومي بممارسة بعض علاجات الإسترخاء الرائجة جداً مثل اليوجا أو جلسات الوخز بالإبر أو الشياتسو. *يعمد بعض الأشخاص إلى تسويق المنتجات التي يدّعون أنها تضاعف قدرتنا على التركيز وتنشّط الذاكرة. احذري من هذه الأدوية فليس هناك من حبوب تصنع العجائب. في المقابل توجد بعض المكمّلات الغذائية التي تملك تأثيراً إيجابياً على الذاكرة، وهي تتكّون من الفيتامينات والمعادن الضرورية للجهاز العصبي المركزي. ونذكر منها: الفيتامينات A و B1 و B6 B12 : غالباً ما تتوفّر هذه الفيتامينات في قرص واحد، ويمكنك تناولها في الصباح مع الإفطار. الكالسيوم والماغنيسيوم: تملك هذا المعادن تأثيراً إيجابياً على القلب والأوعية الدموية. ويتميّز المغنيسيوم أيضا بخصائصه المهدّئة التي تحارب التوتر. عشبة الجنكة (الجنسنغ): وهي معروفة بآثارها المفيدة على الذاكرة. فهي تحفّز إنتاج الأستيل كولين وهو ناقل عصبي يؤثر على الذاكرة، كما تملك خصائص مهدئة التي تجعل عملية التركيز أكثر سهولة. *استعيني بمفكّرة ورقية أو إلكترونية حيث تقومين بتدوين مواعيدك أو المهمات التي يجب تأديتها كل يوم، بالإضافة إلى العناوين وأرقام التلفونات. كما يمكنك أيضاً استخدام الأوراق اللاصقة (Post-It) حيث تقومين بتدوين المواعيد أو الملاحظات ثم لصقها في موقع إستراتيجي مثل مرآة الحمام أو شاشة الكمبيوتر أو الهاتف.