بدأت المواجهة المرتقبة في ديربي جدة بين فريقي الاتحاد والأهلي ضمن الجولة السادسة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين والتي ستقام يوم الجمعة المقبل على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع عدها التنازلي ، حيث يسعى كلا الفريقين الظفر بنتيجة اللقاء لاسيما وأنها ستكون نقطة تحول للفائز للانطلاقة الحقيقة نحو المنافسة على بطولة الدوري إضافة إلى أن مواجهات الديربي لاتعد مجرد 3 نقاط وإنما منافسة تاريخية بين الفريقين. في الجانب الاتحادي ازدادت وتيرة التحضيرات للديربي حينما قرر بينات ان يؤدي اللاعبون أمس التدريبات على فترتين صباحية ومسائية حيث تركزت الفترة الأولى التي احتضنتها الصالتان المغطاة والحديد وانطلقت في الساعة العاشرة صباحاً شملت تكثيف الجرعات اللياقية عند اللاعبين ، وسبق ذلك عقد مدرب الفريق بينات اجتماع بعناصر الفريق وأوصاهم خلالها ببذل كثير من الجهد في التدريبات ومعالجة الأخطاء التي وقع بها الفريق في اللقاء الماضي أمام التعاون ، ثم شرح لهم نقاط القوة والضعف لدى الفريق الأهلاوي خاصة بعد تدوينه لبعض الملاحظات أثناء تواجده في مباراة الأهلي الأخيرة أمام الهلال حيث تواجد برفقة مساعده عمر المحضار في مدرجات ملعب الشرائع، وفي الفترة الثانية عكف الاسباني على وضع التكتيك الذي سيخوض به اللقاء واختيار العناصر المناسبة واختتم المران بمناورة في منتصف الميدان شهدت روحا ومعنويات عالية من قبل اللاعبين. وبعد نهاية المران توجه اللاعبون لأحد المطاعم البحرية لتناول طعام العشاء في خطوة لأخراجهم من الأجواء المحيطة بهم، وقد قرر الجهاز الفني أن يكتفي الفريق اليوم بتمرين واحد في الفترة المسائية. من جهة أخرى أشارت المصادر إلى أن إدارة النادي طالبت عدد من اللاعبين بإعادة جدولة مستحقاتهم التي تم الاتفاق عليها في فترة التسجيل الماضية وتأجيل الدفاعات التي ستستحق في الفترة المقبلة إلى مابعد شهرين من الآن، ويأتي ذلك بسبب عدم وجود سيولة مالية في النادي للإيفاء بالمستحقات، وتسعى الإدارة من خلال مطالبتها لعدد من اللاعبين لإعادة الجدولة لكي تتخلص الضغوطات إلى حن إيجاد حلول لحل المستحقات المالية والذي يأتي في مقدمتها عقد الرعاية. وفي المقابل استأنف الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي تدريباته مساء امس على ملعبه وذلك استعداداً لملاقاة الاتحاد. واشتملت التدريبات التي أشرف عليها المدرب البرتغالي فيتور بيريرا على تقسيم اللاعبين إلى مجموعتين ، المجموعة الأولى التي شاركت في مباراة الهلال وأدت تدريبات خفيفة إسترجاعية بعد المجهود الذي بذله اللاعبون في المباراة قبل ان يسمح لهم بالمغادرة. بينما أوعز للمجموعة الأخرى التي لم تشارك في المباراة بأداء تدريبات تكتيكية طبق من خلالها بعض الجمل بمناورة أقامها في منتصف الملعب للوقوف على جاهزية جميع اللاعبين.