×
محافظة المنطقة الشرقية

"الداخلية"" تثأر لـ""العسيري"" وتسقط 4 إرهابيين بالعوامية

صورة الخبر

يبدو أن الهدوء لم يعد موجوداً في أجواء مواجهة الشباب والنصر، فبعد أن تغيرت الكثير من السياسات الإعلامية لدى الشبابيين بعد رحيل خالد البلطان وحضور إدارة الأمير خالد بن سعد عادت الإثارة في لقاءات الناديين. صدامات سابقة فالإثارة تواجدت في صراعات على نسب الجماهير في المدرجات بين فترة وأخرى، إلا أن الصراع بينهما اشتد باتهامات متبادلة بين البلطان والرئيس الاسبق لنادي النصر فيصل بن عبدالرحمن في عام 2007 حيال دعم البلطان السابق للنصر وانتهت بالمصالحة. إلا أن حديث البلطان بموسم 2009 والذي ذكر خلاله أن كبار الدوري ثلاثة (الهلال والشباب والاتحاد) مثيراً ردة فعل نصراوية كبيرة لعدم ذكر ناديه بين الكبار. إثارة مرعي القضية الأهم في لقاءات الفريقين بالموسم الماضي، وذلك بالمباراة التي قادها مرعي العواجي بالدور الأول، حيث تقدم الشباب بهدفين، إلا أن النصر قلب النتيجة بثلاثية، في المباراة التي شهدت طرد المدافع كواك واحتساب العواجي لضربة جزاء ولقرارات أثارت غضب الرئيس الشبابي حينها ليظهر بتصريحه الشهير تجاه الحكم، في لقاء يُعد الانطلاقة الأهم للنصر لتحقيق الدوري، فأكد صدارته به حتى نهاية الدوري. هزازي يكسر الهدوء سمة الهدوء الشبابية هذا الموسم تغيرت إثر تجاهل طلبهم للنظر في إيقاف نايف هزازي مستندين لأن إيقافه في جميع المسابقات ليشمل كأس الأمير فيصل بن فهد، إلا أن عدم حصولهم على رد من اتحاد القدم أدى لانفجار الموقف بمهاجمة الأمير خالد بن سعد لاتحاد القدم بمؤتمر صحفي، وذلك لعدم الرد بأحقية مشاركة اللاعب من عدمها مطالباً بسبب ذلك إقالة اتحاد القدم. وبالرغم من كل ما سبق، فإن لقاءات الفريقين في الملعب دائماً ما تشهد الكثير من الندية والإثارة لتحمل المتعة للمتابع ودون التأثر بما يدور خارج الملعب.