×
محافظة الرياض

معرض فوتوجرافي في «كامبرج» يصوِّر رحلة «الأميرة أليس» في المملكة

صورة الخبر

المدينة المنورة عبدالرحمن حمودة كشف الرئيس التنفيذي لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة المهندس ممدوح طرابيشي عن إنشاء محطة «مترو» ومحطة أخرى لحافلات النقل الترددي بمشروع المطار الجديد، المتوقع الانتهاء منه مطلع شهر مارس من عام 2015م . وأوضح طرابيشي خلال جولة لـ«الشرق» في مطار المدينة المنورة الجديد أن أمير المنطقة رئيس هيئة تطوير المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان, وجّه بإنشاء محطة مترو, ومحطة أخرى للنقل الترددي, وذلك ضمن مشروع النقل العام الذي تدرسه هيئة تطوير المدينة المنورة حالياً, ليساهم ذلك المشروع في تخفيف ازدحام حركة السير, وسهولة تنقل الحجاج والمعتمرين وزوارالمدينة المنورة, لافتاً إلى أن محطة المترو سترتبط بالمحطات الأخرى ضمن نطاق المشروع الذي سيرتبط أيضاً بمحطة قطار الحرمين على طريق الملك عبدالعزيز بجوار مدينة المعرفة الاقتصادية. وبيّن طرابيشي أن الشركة المنفذة لمشروع المطار الجديد رصدت (4500) مليون ريال لإنشاء المطار, الذي سيكون الأول من نوعه كأول مطار صديق للبيئة على مستوى منطقة الشرق الأوسط, الذي روعي في تصميمه طابع النخيل المستوحى من طبيعة المدينة المنورة, منوّها بأنه يتم صرف (200) مليون ريال شهرياً على المشروع, بينما يصل عدد العاملين بالموقع لأكثر من (3) آلاف عامل من (25) جنسية. وقال الرئيس التنفيذي لشركة طيبة لتطوير المطارات»المشغل الرسمي لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي» إن مشروع المطار الجديد ساهم أيضاً في نقلة نوعية للاقتصاد بالمدينة المنورة, حيث رفع من قيمة التداول الاقتصادي إلى ما يتجاوز (400) مليون ريال, تم ضخها بأسواق المدينة المنورة من خلال مواد البناء والمعدات والأدوات المستخدمة في المشروع, وكذلك لمقاولي الباطن العاملين بالمشروع . ونوّه المهندس ممدوح طرابيشي بأن مطار المدينة الجديد على أتم الاستعداد لاستقبال كافة شركات الطيران الداخلية والخارجية ومنها طيران الخطوط القطرية وطيران الخليج الفائزتين برخصة النقل الداخلي, مؤكداً سعي الشركة المشغلة لاستقطاب مزيد من رحلات الطيران المباشرة من المدينة المنورة وإليها, خاصة وأن مدرج الطائرات الجديد تم تطويره ليستقبل أحدث الطائرات المصنوعة في العالم بمختلف أحجامها, مشيراً في سياق الحديث إلى أن عدد شركات الطيران العاملة بالمطار خلال موسم الحج يصل لـ(45) شركة, بينما تصل في خارج موسم الحج إلى (25) شركة . وأشار طرابيشي كذلك إلى ما سيشهده المطار الجديد, حيث ستصل عدد بوابات المسافرين إلى (16) بوابة, كل واحدة منها ترتبط بمعبري ركاب, ليكون عدد الطائرات المتوقفة (32) طائرة في آن واحد, بينما خصصت الشركة أكثر من (20) موقفاً إضافياً للطائرات, مستدركاً في حديثه أن المطار الجديد يعمل وفق أحدث الأنظمة العالمية والتقنيات المطورة بأقل التكاليف, بحيث ستتم صيانة الطائرات وتزويدها بالوقود آلياً, دون الحاجة للعناصر البشرية والآليات والمعدات بجوار الطائرات المتوقفة لتحميل وتنزيل الركاب. وحول الرسوم التي أقرتها الشركة على المسافرين بالرحلات الدولية, بيّن ممدوح طرابيشي أن الرسوم المقدرة بـ(80) ريالاً للمسافر الواحد أقرتها الهيئة العامة للطيران المدني, ويتم استقطاعها من قيمة تذاكر الطيران, لافتاً إلى أن هذه الرسوم تم إقرارها بناء على دراسة جدوى المشروع, وهو ما تعمل به عديد من المطارات العالمية. أما عن المطار الحالي وكيفية الاستفادة منه خاصة بعد تطويره, فقال طرابيشي إنه بعد الانتقال للمطار الجديد سيتم استخدام المطار الحالي كصالات للأمتعة والخدمات المساندة, لافتاً إلى أن المطار الجديد سيشهد إنشاء غرف وصالات فرز واستراحات لإنهاء إجراءات تسجيل دخول وخروج الحجاج بالقرب من صالة المسافرين الرئيسية, فضلاً عن صالة ومبنى رئيسي تم تخصيصه لوزارة الحج . كما أوضح الرئيس التنفيذي للمطار أن الشركة المشغلة تهدف لخدمة المسافرين بشكل عام, بحكم أن مطار المدينة المنورة يمثل البوابة الثالثة للمملكة, والثانية لها في مواسم الحج والعمرة, مضيفاً أن العمل في المطار يتم وفق منهجية وآلية يقودها أمير منطقة المدينة المنورة, وبإشراف مباشر من رئيس الهيئة العامة للطيران المدني سمو الأمير فهد بن عبدالله الذي يتابع العمل بشكل يومي سواء في مشروع المطار الجديد, وكذلك في المطار الحالي .