×
محافظة المنطقة الشرقية

«مانشيني» يثق في قدرة إنتر ميلان على احتلال المركز الثالث

صورة الخبر

أفرجت ميليشيات فجر ليبيا عن الطائرة الروسية التي تحتجزها، منذ نحو شهر في مطار غدامس، كانت تقل مواد غذائية ومساعدات إنسانية، وقد أقلعت من مطار الشارقة بالإمارات في طريقها إلى غدامس. بحسب ما أكدت مصادر ليبية اليوم (الأربعاء). وكان مطار غدامس قبل إقلاع الرحلة تحت سيطرة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، ولكن عند وصولها له، كانت ميليشيات «فجر ليبيا» قد سيطرت عليه، الأمر الذي أوقع طاقم الطائرة في تهمة تقديم الدعم الحربي لقوات حفتر. وكان وزير الخارجية بحكومة طرابلس التي عينها الإسلاميون والمدعومة من المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته محمد الغيراني أعلن أمس في مؤتمر صحافي مشترك مع القنصل الأوكراني في طرابلس «ألكسندر سيروشتان» عن الإفراج عن 4 من طاقم الطائرة التي هبطت بمطار غدامس منتصف الشهر الماضي. وأفاد الغيراني بأن الطائرة من نوع «A 300» وأنها مستأجرة من حكومة الإمارات، وقال إن قرار الإفراج جاء تنفيذا لقرار النائب العام، مشيرا إلى أن 3 أشخاص من طاقم الطائرة لا يزالون رهن التحقيق لدى مكتب النائب العام. مثنيا على العلاقات الليبية - الروسية - الأوكرانية، متمنيا للمفرج عنهم سلامة الوصول لبلدانهم. وأشار إلى أن جنسيات طاقم الطائرة السبعة هي روسية وأوكرانية وطاجكستانية. وبدوره أعرب القنصل الأوكراني لدى ليبيا عن تقديره لقرار الإفراج عن طاقم الطائرة، مناشدا الإفراج عن بقية الطاقم المحتجزين. وأشار القنصل الأوكراني إلى أن التأخير في الإفراج عن الطاقم سببه إجراءات، ولم يكن هناك مشكلة أخرى أعاقت العملية. وقال المفرج عنهم في تصريحات صحافية إن قائد الطائرة ومساعده من روسيا وإنهما وأحد أفراد الطاقم لا يزالون محتجزين تحت التحقيق، وإن الطائرة نقلت إلى مطار معيتيقة. وقالت مصادر أخرى إن من ضمن التهم التي كانت موجهة لطاقم الطائرة تقديم مساعدات لقوات القذافي إبان أحداث 2011 التي أطاحت بحكم القذافي.