لا تزال الإعلامية المصرية ريهام سعيد تواجه هجوماً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد استضافتها في برنامجها "صبايا الخير" فتيات ادعين إنهن مصابات بمس من الجن، وكان برفقتها الشيخ علاء حساسين الذي زعم إنه سيخرج العفاريت من أجساد الفتيات فظهرت دماء على جسد إحدى الفتيات ما دفع برواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى التأكيد أنها بقعة ضوء ليزر وليست دماء. كما تم نشر صور لأحد الأطفال اللذين ظهروا في الحلقة ليتضح أنه نفس الطفل الذي سبق وظهر مع ريهام على إنه تائه في حلقة سابقة، ما جعل الكثيرون يؤكدون أن الطفل ما هو إلا ممثل أدى دورين في البرنامج. وبرّرت ريهام عبر حسابها على "فيس بوك" وجود هذا الطفل معها للمرة الثانية أن الطفل التائه الذي ظهر بحلقة برنامجها قد اصطحبه مدير إنتاج البرنامج زيزو الفرماوي في حلقة برنامجها الذي تناول موضوع البنات المصابات بالمس، بعدما وجده أمام مدينة الإنتاج الإعلامي فأخذة للمبيت معه، ولأن فريق العمل كان على موعد ثاني يوم للسفر إلى طنطا لتصوير الحلقة مع الفتيات اضطر زيزو لاصطحابه معه، ودللت ريهام على كلامها بإدراجها لفيديو أثناء تصويرها حلقة البنات المرضى يظهر فيه الطفل، حيث سألت عنه طاقم المصورين وطالبت منه انتظارها لحين الانتهاء من تصوير الحلقة للحديث معه.