أعلنت البحرية الأميركية عن مدفع ليزر حربي تحت اسم "لاوز" (LaWS) بقدرة 30 كيلووات مضاد للطائرات من دون طيار ويمكن استخدامه ضد القوارب الصغيرة. وتم تركيب المدفع على السفينة الحربية "يو إس إس بونس" المتمركزة في منطقة الخليج العربي. وقال رئيس بحوث البحرية الأدميرال ماثيو كلوندر انه "لم تتم تجربة المدفع حتى الآن ضد أهداف حقيقية، ولكن البحرية إجرت تجارب عملية لإختبار فاعليته، ولإعداد الطاقم وتدريبه على استخدامه إذا ما استدعى الأمر". ويتم التحكم بالمدفع من طريق جهاز تحكم أقرب إلى أجهزة ألعاب الفيديو لإعطاء مستخدميه الحرية والمرونة اللازمة في توجيهه والقيام بمناورات عدة في آن. ومن خصائص المدفع إمكان إطلاق ضوء "مبهر" لتحذير الطائرات والقوارب في حال اقترابها من السفينة الحربية. وأوضح كلوندر أن "التجارب بدأت في الخليج منذ آب (أغسطس) 2014، ولا مجال للانتظار أكثر من ذلك للإعلان عن السلاح الجديد الذي دخل الخدمة رسمياً الآن". وكانت الصين أعلنت الشهر الماضي عن مدفع مماثل قادر على إسقاط الطائرات الموجهة الصغيرة والتي تحلق على ارتفاع منخفض نسبياً، ويصل مداه إلى 1.2 ميلا (نحو كيلومترين تقريباً). وبموجب معاهدة جنيف، لا يسمح للجيوش باستخدام أسلحة الليزر ضد البشر، وهو ما أكد كلوندر أن البحرية الأميركية تلتزمه.