×
محافظة المدينة المنورة

إنذار نهائي لمقاول «قطار الحرمين» .. الالتزام أو سحب المشروع

صورة الخبر

كل الوطن- تقارير صحافية: ذكر تقرير إخباري أن خطوط جبهات طويلة على أكثر من 40 حاجز عسكري محصنة بقوة في الحامدية ووادي الضيف، شهدت انتصارات عديدة للثوار على قوات الأسد. وفق التقرير الذي نشرته مجلة العصر، أفاد قائد عمليات تحرير معسكري الحامدية ووادي الضيف، أن المعسكرات بطول 13 كم وتضم أكثر من 1500 جندي أسدي وشارك في العملية 2300 من الثوار، وكشف أحد المتابعين أن حصيلة تحرير أكبر معسكرات النظام في إدلب كانت أقل من 80 شهيدا من أحرار الشام وجبهة النصرة. شارك الثوار في الفرقة (13 ) الأصالة والتنمية وفيلق الشام في يوم الانتصارات مع إخوانهم أحرار الشام وجبهة النصرة. بعد ان تم تحرير معسكري الحامدية ووادي الضيف، أحكم الثوار سيطرتهم على بلدة بسيدا جنوب معرة النعمان. وحوفق ما أفاد به أحد المتابعين، فإن 24 حاجزاً عسكرياً لقوات النظام قرب معرة النعمان تقاسمتهم أحرار الشام وجبهة النصرة، وأكرمهم الله بنصره في 24 ساعة، بمعدل حاجز في الساعة. معرة النعمان أكثر المدن تأثراً بشبح معسكرات الحامدية والوادي، فكل شوارعها دمار ومقفرة إلا من بضع عائلات ما عاد يهمها القصف. أهمية هذه المنطقة تكمن من كونها آخر معاقل النظام على اوتستراد حلب حماة ، وبتحريرها يصبح ريف إدلب الجنوبي محررا بالكامل والطريق لحماة سالكا. أحد المشاركين في المعارك، أبو خالد الحموي قال مئات العساكر من جيش الأسد تهيم على وجهها سيرا على الأقدام بعد معارك استمرت يومين دون طعام وبذخيرة محدودة.. مشيت ومشيت ومشيت من الضبعان حتى آخر عين قريع، مساحات مترامية تركها مقاتلو الأسد رعبا واتجهوا للحامدية، ثم توالت أخبار تقهقرهم من الدحروج فالحامدية. وكانوا كلما انسحبوا أكثر خسروا أكثر، يهيمون على وجوههم مشاة عراة، وشوهد أحد أهم الضباط يزحف بملابسه الداخلية على الطريق لاينقذه أحد!! مضيفا أن مئات العساكر تهرب بين الأشجار يتم قنصهم وقتلهم وأسرهم أحادى وجماعات وبالعشرات، مئات العساكر تهرب بين الأشجار يتم قنصهم وقتلهم وأسرهم أحادى وجماعات وبالعشرات. لا أذكر أن النظام خسر خسارة بشرية هائلة في كل المنطقة كما خسرها اليوم في الحامدية ووادي الضيف وبسيدا ومعرحطاط، وفقا لما قاله. يقع تجمّع وادي الضيف في ريف إدلب الجنوبي؛ حيث يبعد عن مدينة معرة النعمان ما يقارب 2 كم، وكان قبل انطلاق الثورة السورية عبارة عن خزانات للوقود يحرسه عددٌ من عساكر الجيش الأسدي، وعندما تم تحرير المناطق المجاورة له في معرة النعمان وريفها انسحبت قوات الأسد إلى تجمع وادي الضيف بحسب التقرير. وتابع: تشكّلت تجمع الحامدية، وعمدت إلى تشكيل خط إمداد على الأوتوستراد الدولي من جهة حماة، وتأمين خط إمداد بين الحامدية ووادي الضيف؛ فأصبح الثوار بذلك أمام سلسلة كبيرة من الحواجز والتجمعات تمتد على عدد من الكيلو مترات. وأضاف التقرير: بالنسبة لوادي الضيف كان يضم خمسة حواجز أساسية، تشكلت من انسحاب 45 حاجزًا من قرى صهيان وكفر باسين والصالحية وحيش؛ حيث انسحبت تلك الحواجز بعد هجوم قوي شنّه الثوار عليها قبل أشهر، وتمركزت في حواجز وادي الضيف الأساسية، وهي الزعلانة والضبعان والفجر والصحابة وتلة السواد، وقد تم تدمير حاجز الصحابة قبل أشهر بعد تفجير نفق تحته. وتعتبر الكتلة الأكبر والأكثر صعوبة وانتشارًا هي تجمع الحامدية، الذي يتصل به تجمع بسيدا وتجمع معرحطاط والتجمع القديم والتجمع الجديد، حيث تضم تلك التجمعات أكثر من 30 حاجزًا. وتقدر الأعداد الموجودة داخل تلك التجمعات بأكثر من 1000 جندي أسدي، مدعمين بما يقارب 50 آلية مختلفة، تم تدمير بعضها نتيجة الهجمات المتكررة التي تعرضت لها على مدار السنتين السابقتين. واليوم تم الحشد من جديد والهجوم على مواقع الأسد في هذه التجمعات؛ حيث حشدت حركة أحرار الشام الإسلامية ألويتها العاملة في محافظتى إدلب وحماة بكامل عتادها؛ لتتولى الهجوم على تجمعات الحامدية والتجمع القديم والجديد وتجمع بسيدا وتجمع معرحطاط، فيما حشدت جبهة النصرة مقاتليها في قطاعات حماة وإدلب، وتولّت الهجوم على معسكر وادي الضيف بحسب التقرير. مراسل الدرر الشامية افاد أن حركة أحرار الشام الإسلامية تمكّنت من تحرير حواجز العبوس والمداجن والمياه وحاجز الكمين والقاروط في تجمع الحامدية، وقتلت أكثر من 10 عناصر تابعين لقوات الأسد، وفجّرت مستودعًا كبيرًا للذخيرة، كما تمكّنت من تحرير أجزاء واسعة من حاجز عين قريع الإستراتيجي، الذي يصل معسكر وادي الضيف بتجمع الحامدية. وأكد أحد المراسلين الميدانيين أن جبهة النصرة حرّرت حاجز الزعلانة الذي يُعتبر خط الدفاع الأول عن وادي الضيف كما هو مبين في الخريطة المرفقة، وكذلك حاجز الضبعان الإستراتيجي، وتمكنت من قتل ما يزيد عن 20 جنديًّا أسديًّا. مضيفا أن عدد المدرعات التي تم تدميرها بين دبابة وbmb وصل إلى خمس، وكذلك تم قتل العميد الركن غدير سليمان، قائد عمليات قوات الأسد في وادي الضيف المنحدر من مدينة القرداحة.