أدى 150 مفتشاً ومفتشة القسم بعد أن أتموا تدريبهم نظرياً وعملياً واجتازوا فترة التأهيل بحضور وزير العمل المهندس عادل فقيه، ونائب وزير العمل الدكتور مفرج الحقباني، ووكيل الوزارة للتفتيش وتطوير بيئة العمل الدكتور عبدالله أبوثنين، وعدد من قيادات الوزارة ومديري التفتيش في المناطق. ووجه المهندس فقيه كلمة للمفتشين قال فيها: «إن هذا القَسَم العظيم الذي أديتموه تحملون فيه مسؤولية أداء هذه الأمانة على أكمل وجه، بالتأكد من تطبيق النظام بعدالة وإنصاف، وبالنصح والإرشاد، ثم بإيقاع العقوبات على من يصر على المخالفة». وأشار إلى أن العدالة تقتضي التعامل مع الأطراف كافة بأسلوب متناغم، من دون تمييز أو تطرف أو حتى تشدد، لأن العدالة تقتضي أن نتعامل بالتساوي مع الجميع، إذ إن تطبيق الأمانة بكل حيثياتها هي عبادة وفيها طاعة لولي الأمر، مستشهداً بقوله تعالى: (وأطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم). من جهته، قال وكيل الوزارة الدكتور عبدالله أبوثنين في كلمة ألقاها بهذه المناسبة: «حملنا أمانة عظيمة أمام الله عز وجل ثم أمام وطننا الغالي، لتحقيق أهداف الوزارة السامية، من خلال تمكين المواطن من الحصول على وظيفة كريمة تعينه في تنمية نفسه وتنمية وطنه، إضافة إلى حفظ وحماية حقوق العمالة وصونها». وأفاد بأن تحليف المفتشين الجدد يأتي بعد أن تم تدريبهم وتأهيلهم، ليسهموا مع زملائهم الذين سبقوهم في العمل الميداني في تحقيق أهداف الوزارة للوصول إلى بيئة عمل صحية وخالية من المخالفات، مشيراً إلى أن الدفعة الجديدة من المفتشين والمفتشات تأتي ضمن خطة وزير العمل الداعمة لتطوير جهاز التفتيش العمالي بالوزارة، ليتمكن من قيامه بمسؤولياته ومهماته المنوطة به، من أجل تنظيم سوق العمل والإشراف على تطبيق الأنظمة والتعليمات، وبما يحقق بيئة عمل صحية خالية من المخالفات. وذكر أن أداء المفتشين يعد المؤشر الحقيقي لتحسين سوق العمل ومراقبته بجميع متغيراته، إذ حرصت الوزارة على تدريب وتأهيل المفتشين وتزويدهم بالمهارات والمعلومات اللازمة عن الاتفاقات الدولية ولجان العمل، وما يتصل بالصحة والسلامة المهنية وكفاءة الأداء وحسن التعامل، وبرنامج تحفيز المنشآت لتوطين الوظائف (نطاقات).