أكد مسؤولان بحرينيان أن المملكة تعتبر داعما قويا لأمن واستقرار البحرين وهي حريصة على تعزيز العلاقات الخليجية ولم الشمل وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك. ونوه الدكتور جمال البوحسن النائب المستقل في البرلمان البحريني لـ«عكاظ» بعمق وقوة العلاقات التي تربط بين المملكة والبحرين، واصفا إياها بالعلاقات المتميزة وبأنها من أقوى وأميز العلاقات بين الدول في المنطقة. وأضاف أن مملكة البحرين حكومة وشعبا تعيش الفرحة بالعيد الوطني والتي ازدادت من خلال مشاركة شعوب وحكومات دول مجلس التعاون فرحتهم. وأضاف قائلا: هذا إن دل على شيء فإنما يدل على عمق الروابط بين شعوب وقادة تلك الدول، وعلى التقارب الاجتماعي بين الشعب الخليجي الواحد. وأوضح أن مشاركة دول الخليج وخاصة المملكة في الفرحة الوطنية هي دلالة على أن الخليج العربي وطن واحد وأي حزن أو ضرر بأي دولة خليجية يمس الجميع. وأثنى البوحسن على مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله للم الشمل، حيث أكد أنها عززت الروابط الخليجية بشكل غير مسبوق مما انعكس إيجابيا على الأجواء التي يعيشها المواطن الخليجي اليوم. ومن جانبها، أكدت الدكتورة هالة صليبيخ رئيسة الجمعية البحرينية للتخطيط بأن الاحتفالات التي تعيشها البحرين ليست للبحرينيين فقط وإنما هي احتفالات للشعوب الخليجية جميعا، مشيدة في الوقت نفسه بالمكاسب الوطنية التي وفرتها حكومة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والدعم الخليجي لدولة البحرين وخاصة من الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية والتي دائما هي الداعم الرئيس لأمن واستقرار البحرين حكومة وشعبا. وأضافت بأن مشاركة المملكة ودول الخليج للبحرين بعيدهم الوطني هي تعبير عن مدى تماسك النسيج الاجتماعي الخليجي وترابطه وقوة انتمائه وولاءه لعروبته ووطنيته. مشيرة إلى أن مثل هذه المناسبات تبرز مدى قوة التلاحم الخليجي الواحد الذي سيبقى دائما وطنا وشعبا موحدا.