وجد الدكتور سليمان أبا الخيل وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد العديد من الملفات الساخنة والمتعلقة بالنظر في العديد من القضايا التي تهم موظفي الوزارة، الذين احتشدوا في مقر القاعة الرئيسية أمس، حيث تفاوتت همومهم ومشاكلهم التي من بينها النظر في خطباء الجوامع ودعاة المساجد، بالإضافة إلى الفصل الذي تعرض له العديد من الأئمة والمؤذنين بأسباب متفاوتة ومختلفة، وتحسين الكوادر والبدلات للموظفين. وطالبوا بضرورة تفعيل دور الوزارة في مواقع التواصل الاجتماعي وتبيان الكثير من المواضيع المتعلقة بأمن المملكة والعقيدة الإسلامية السمحة، والنظر في العمل القائم في مكاتب الجاليات المنتشرة في كافة المناطق وزيادة دعمها بالكوادر البشرية والمالية في بعض مرافق الوزارة. في حين حذر د. أبا الخيل جميع موظفي الوزارة من التقصير أو التهاون الذي لن يسمح به خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن الماضي لن يجتر في جميع أحواله وإنما ستكون النظرة والعمل بصورة إيجابية، مبيناً أنه سيفتح المجال للجميع للعمل الجاد البناء المخلص الذي يكافأ فيه من أحسن وأجاد، ومن حاد عن الطريق أو قصر أو أخطأ فسوف يتم توجيهه وتبيان له ذلك بأسلوب حكيم وبطريق قويم مرة ومرتين وثلاث، وإلا فإن بيننا وبينه النظام والتعليمات والأوامر سنطبقها عليه. وقال. أبا الخيل -خلال استقباله المهنئين لدى مباشرته عمله كوزير يوم أمس بمقر الوزارة-: "سيتم تحديد ثلاثة أيام في الأسبوع، منها يومان للمراجعين وهما الأحد والثلاثاء بعد الظهر ويوم لموظفي الوزارة وهو يوم الأربعاء بعد الظهر؛ ليطرحوا ما لديهم ونتعرف عليهم ونعرف شجونهم وآمالهم وما يتطلعون إليه، وإنني لن أتردد في رفع شأن هذه الوزارة والعمل على أن تقوم بما أوكل إليها من مهام عظيمة، كما أن للأعلام أيضا مساحة للقاءات والاجتماعات وعقد الحوارات التي تفيد الصالح العام. وأكد على ضرورة غرس العقيدة الصحيحة السمحة والتواجد في المواقع التي تهم الشباب من اجل الدعوة وعمل ما يلزم؛ لمواجهة كافة الشرور والمخاطر التي تحيط بنا في مجالات شتى، من اجل حماية الشباب من تلك الأفكار غير المرغوب فيها ومكافحتها بالطرق والأساليب التي تبين الحقيقة للجميع. وأضاف: "إن الوزارة سيادية تعنى بالشؤون الإسلامية على مختلف مستوياتها، وتنوع تخصصاتها في الداخل والخارج، وكذلك الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد، ويتشرف الشخص إذا أوكل له بعمل أي من أعمالها لأنها لا تخرج عن أعمال هذه الدولة. ونوه إلى إقامة لقاء مع الدعاة المنتسبين للوزارة مرتين في السنة، يكون اللقاء صريحا وواضحا وشفافا ومعدا له بالصورة المطلوبة، والتي تلبي كافة الاحتياجات مما ينعكس بالفائدة على الجميع، وفي اللقاء سيتم تحليل كافة الاحتياجات والمطالب.