أمجاد آل نَصر فِي ديسمبر يُولَد الأدباء ومنهُ تفيضُ أشعارهم. فِي ديسمبر تولدُ الكلمةُ وَيتبخترُ الحَرف، فِي ديسمبر تُكتب القصيدة مُسترسلة بِلا وقف، فِي سَماء ديسمبر لا فِي غيره مِن الشهور تُستلهم القوافي بِلا حدٍ بلا سقف! «فِي ديسمبر يولد الأدباء والعظماء اشتقتُ إليكَ واشتقتُ لمِيلادي فِيك! اشتقتُ لأن أولدَ وفي راحتّي الشّعر والنثر والأدب، اشتقتُ لِأحلامي وتذليلكَ إليّ كل مَـا كَان مِن الصّعب.. اشتقتُ لأجمل مَا صنع القدر.. اشتقتُ للثالث عشر مِن هذا الشّهر! * ديسمبر ليسَ كَما يَعتقدُ بعضهم بأنهُ نهاية العَام، بَل إنهُ حلقة الوصل بين عامين! فَفي نهاية هذا العام نقفُ لِنحسب رَصيدنا الأخلاقي وَنُقاط الارتِقاء وَالتّطور مَع النّهاية ونفتتحُ بِقلم رصاص ورقةً بَيضاء نرسمُ فِيها مشروع العَام الجديد وَنقطة البـداية.. أتمنى لكم جميعاً رصيداً مفتوحاً مِن الأخلاقِ الطّيبة والإنجازات العَظيمة والصّدارة والإبداع لكل ما هو مُتميز.. كَما أرجو مِنكم أن تستلهموا مِن هوائه العليل كُل مَا فِي الكونِ جميل وَلتستَمتعوا فيه بِكل مَا امتلكتم مِن قوة، فهذا الشّهر لَيس كغيره مِن الشّهور..