اتفق عدد من المواطنين على أن الحالة المزاجية لها تأثير بالغ على قيادة السيارات، مشيرين الى ضرورة بحث هذه القضية من مختلف جوانبها مع المختصين حتى لا تكون الطرق مسرحا لتفريغ الشحنات السلبية لبعض قائدي السيارات. وأعرب المواطنون عن تخوفهم من نتائج الدراسات الحديثة التي أشارت الى ارتفاع معدلات الحوادث نتيجة تأثير الحالة المزاجية للسائقين على القيادة. يقول (فهد الناصر) إن الحالة المزاجية بالتأكيد لها تأثير على القيادة مستشهدا بموقف حدث لأحد أقاربه حيث قاد السيارة في أحد الأيام خلال العام الماضي بعد خلاف مع زوجته وكانت النتيجة اصطدامه بسيارة أخرى، بسبب التفكير وسوء المزاج، حيث نفذ من حادث مميت، كاد يفقد فيها حياته لولا لطف الله به. بينما يشير المواطن (تركي الهاشمي) الى أن المشكلة الكبرى هي أن الجهات المسئولة لا تنتبه الى قضية تأثير الحالة المزاجية على قائدي السيارات رغم أهميتها وتأثيرها البالغ على قائدي السيارات، مطالبا بتكثيف البرامج التوعوية التي تركز على ضرورة قيادة السيارة بدون انفعالات. ويطالب المواطن (احمد السالم) بضرورة وضع الفحص النفسي للحاصلين على رخص القيادة حيز التنفيذ وضرورة الاستفادة من تجارب العديد من الدول الغربية التي تضع هذا الشرط ضمن أولويات الحصول على رخصة القيادة، ما يجب أن تتضمن المحاضرات التي تلقى في مدارس تعليم القيادة الضوء على هذا الجانب المهم.