مع قرب انطلاق البرنامج الوقائي الوطني للطلاب والطالبات لمكافحة المخدرات، أكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حمد آل الشيخ أن البرنامج يحظى باهتمام بالغ من حكومة خادم الحرمين الشريفين، لحماية أبناء وطننا من آفة المخدرات، ويأتي في مقدمة أولويات واهتمامات وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، إذ يشرفان على تنفيذ هذا البرنامج بشكل مباشر. وأضاف آل الشيخ أن البرنامج الوقائي الوطني للطلاب والطالبات مسؤولية الجميع، وأن الوزارة تجمعها شراكات مع جميع القطاعات ومن أهمها وزارة الداخلية. وقال إن الجهود التي يبذلها الأمير محمد بن نايف كبيرة ومقدرة، وسيسفر هذا البرنامج عن الكثير من الإيجابيات التي تطمح إليها وزارتا التربية والداخلية والقطاعات الأخرى المشاركة. جاء ذلك، عقب افتتاحه أمس ورشة عمل للبرنامج الوقائي الوطني للطلاب والطالبات بمشاركة وزارة الداخلية، وذلك في فندق قصر الرياض بالرياض. من جهته، أكد الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، مساعد مدير عام مكافحة المخدرات عبدالإله بن محمد الشريف أنه إنفاذا لتوجيهات وزيري التربية والتعليم والداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالعمل على تطبيق البرنامج الوطني الوقائي للطلاب والطالبات، فقد اقتربت ساعة الصفر لإطلاق هذا البرنامج الوطني الهادف إلى تحصين الطلاب والطالبات من خلال البرامج المتنوعة والعلمية، التي استندت على عدد من الدراسات والأبحاث وورش العمل المنعقدة طيلة السنوات الخمس الماضية، التي أكدت أن تعاطي المخدرات يبدأ من سن 13 إلى 18 عاما، ولذلك ركز هذا البرنامج الوطني على العمل لحماية أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات ببناء الذات وتنمية المهارات وبناء الشخصية وحل المشكلات وتعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية. وأكد الشريف أن ورشة العمل التي عقدت بهذا الشأن جمعت مسؤولي التعليم في منطقة مكة المكرمة والرياض وتبوك وجازان، وتعد خطتها التدريبية في تلك المناطق، وتعد هذه المناطق أولى مراحلها.