التقى مدير مكتب زعيم «تيار المستقبل» سعد الحريري، نادر الحريري ليل أمس وزير المال علي حسن خليل، في سياق التحضيرات الجارية لبدء الحوار المرتقب بين «تيار المستقبل» و «حزب الله». وفي هذا الإطار أكد نائب رئيس المجلس النيابي اللبناني فريد مكاري أن «الجلسة الافتتاحية للحوار المُرتقب ستكون في مقر الرئاسة الثانية برئاسة وحضور الرئيس نبيه بري». وإذ أشار في تصريح إلى «المركزية» إلى أن «الحوار مُفيد لكل الأطراف»، اعتبر أن «جدول الأعمال «فارض نفسه» أي أن لا صعوبة في تحديده، فهناك أمور «أكبر من أن تُحلّ» وهذا ما أعلنه الرئيس سعد الحريري في إطلالته التلفزيونية الأخيرة كسلاح «حزب الله» وتدخله في سورية، وتبقى الأمور الداخلية كمسألة تنفيس الاحتقان السنّي - الشيعي، قانون الانتخاب ورئاسة الجمهورية». بري يلتقي الجميل والمشنوق من جهة ثانية، عرض الرئيس بري ظهر أمس، مع الرئيس أمين الجميل، الأوضاع الراهنة وزيارته للجنوب. وقال الجميل: «يبذل الرئيس بري كل الجهود، أكان من أجل التعجيل في انتخاب الرئيس أو على صعيد قانون الانتخاب وغيره وأصبحت مقتنعاً أكثر ببذل كل الجهود لكي تعود وتلتئم كل العائلة اللبنانية، حيث تواجهنا استحقاقات كبيرة، أكانت الاستحقاقات الدستورية الداخلية أو المواجهة الشرسة المباشرة مع الحركات التكفيرية التي تعبث بأمننا واستقرارنا وطمأنينة أبنائنا، وأحد رموز هذا التحدي هو قضية العسكريين المخطوفين وعذاب أهلهم». وقال: «نحن متضامنون في ما بيننا في مجلس الوزراء من أجل بذل كل الجهود لحل هذه القضية، ومع توافر إمكان التفاوض علينا أن نسير في هذا الأمر». والتقى بري وزير الداخلية نهاد المشنوق وعرض معه الوضع الأمني.