×
محافظة القصيم

عام / بلدية عنيزة تكثف جهودها لتهيئة البنية التحتية لمنتزهات الغضا

صورة الخبر

ستعم الفوضي الكرة السعودية ولن تقوم لنا قائمة: بقلم سعود بن تركي الرشيدي | 23 يناير, 2013 11:29 ص | المشاهدات 746 | التعليقات 5 مدخل: لنجاح أي منشأة وتفوقها تحتاج إلى مدير قوي الشخصية يملك كاريزما ويكون هو أفضل الموجودين بمعنى ليس هناك من يعمل تحت ادارته وهو أفضل منه جاها او مالا.. -------------------------------------------------------------------------------- عندما وضع الامير الراحل فيصل بن فهد رحمه الله خططه التطويرية للنهوض بالكرة السعودية فهو كان الرجل صاحب الشخصية القوية وصاحب شخصية قيادية يهابه الجميع وجميع أوامره تنفذ فورا بدون أي تردد من جميع الرياضيين وقراراته حازمة ولا يقبل اي تجاوزات نهائيا لذلك تفوقنا إداريا فتفوقنا فنياً لأن كل شخص يعرف دوره ويريد أن يقدم شيئاً --------------------------------------------------------------------------------- في الآونة الاخيرة وهذه حقيقة مؤلمة جداً وعندما تغيرت بعض الامور رأينا بعض القرارات لا تنفذ بسرعة ورأينا اعتراضات كبيرة على بعض القرارات بل سمعنا من رؤساء أندية أنها ستشتكي الاتحاد السعودي الى الاتحاد الدولي فيفا وهذا مؤشر خطير جدا وتعبير عن عدم القناعة بمن يدير الاتحاد.. ومنها أصبح الكثير يعبر بطريقته الى ان وصلنا الى شلل واحزاب هذا ينتقد ذاك وهذا يتلفظ بألفاظ سوقية تسيء جدا لكل من يسمعها وللاسف انها صدرت من رجال بعضهم تجاوز 30 سنة في الاعلام وعلى مسمع من الجميع ولم يجدو من يردعهم بل لم يخافوا من أي عقوبة وهذا دليل على ضعف ادارة الاتحاد وايضا مؤشر على ان الامر اصبح خارج السيطرة لعدم وجود عقوبات رادعه لمن يتجاوز الانظمة والذوق العام ضعف الادارة اوجدت الشللية والأحزاب وسمحت للمصالح الشخصية ان تظهر على السطح فأصبحت الامور أمسك لى اقطع لك اصبحنا نتقاذف بعض وكأننا اعداء ومن كواكب مختلفة فأصبحت بيئة العمل لدينا سيئة وغير صالحة لتقديم عمل رياضي مشرف ولهذا فإن النتائج ستكون انعكاس لما يعيشه هذا الوسط فأصبحت الهزائم ملازمة لمنتخبنا ولأنديتنا في مشاركاتها الخارجية.. ليست المشكلة في المدرب ريكارد وان كان سيء فنيا فسبقه مدربون فشلوا في كأس آسيا وكأس الخليج وتصفيات كاس العالم وأنديتنا لم تقدم الا الهزائم الخارجية اذا لا نضع ريكارد شماعة فهو لا يملك عصا سحرية فما نقدمه هو نتاج سنوات من التخبط الاداري وعدم وجود ادارة قادرة على وضع خطط ومنهجيات عالمية لقيادة الرياضة إلى الافضل عندما ترى افراد المنتخب لا يعرفون من هو القائد الآخر بالملعب وتصبح شارة القيادة تدور تبحث عن من يتشرف بها فإنك ستعرف بدون اي ذكاء ان العمل الادارى بالمنتخب ضعيف وعندما يصرح المتحدث الرسمي للمنتخب عن سبب ابعاد لاعب بانه بسبب عدم انضباطه وانت تعرف ان المنتخب تقدم بكشف طبي لمنظمي دورة كاس الخليج يلتمسون استبدال لاعب لانه مصاب ويقدمون تقرير طبي فانك تصرخ من هول الصدمة فالطامة أصبحت اثنتين الاولى بعدم قدرتهم على ايقاف اللاعب غير المنضبط والاخرى كذبهم على منظمي الدورة وتقدمهم بتقرير طبي غير صحيح وهذا يدل على عدم إلمام ويجعلك تتيقن ان من يقود المنتخب اداريا لا يملك الحد الادني من فن الادارة وعندما يجتمع الاعضا للتصويت على إعفاء المدرب من منصبه فإنك تتأكد للمرة الالف أن الطاسة ضايعة فكيف بأشخاص أقل من عاديين يصوتون ويقيمون مدرب يصنف دوليا بأنه عالمي والمصيبة العظمى عندما أعلن أن من سيقود المنتخب فنيا هو سيرخو وتكتشف ((حسب التصريحات الاخيرة)) أن المدرب لوبيز.. حقيقة إن الأمور الفنية والادارية والاعلامية أصبحت ضايعة والامر يحتاج الى رئيس اتحاد قوي وقوي جدا.. ومع احترامي للاستاذ احمد عيد فإنه لن يستطيع قيادة الاتحاد لانه لا يمكن ان يفرض سيطرته على رؤساء الاندية ونحن نعرف ان الاندية الكبيرة يرأسها أمراء ((مع كامل احترامي لهم)) فمنطقيا كيف سيوجه أحمد عيد خطاب شديد اللهجة لأمير في حال وجود أمر يستدعي ذلك ؟؟؟؟ لهذا اقول يجب أن يكون من يدير الاتحاد صاحب سمو ملكي ويكون أكبر الامراء رياضيا ليتماشى ذلك مع البروتكول لدينا فنحن جميعا نعرف ان الامراء صغيرهم يقدر كبيرهم.. أما الآن فلا تنتظرون أي تقدم رياضي وستكون الامور فالتة بل وقد نرى فوضى كبيرة بالمسابقات المحلية وقد تصل شكاوينا الى أكبر من فيفا.. على الحب نلتقي