عثر مجموعة من العمال العاملين في توسعة الحرم المكي على رفات بشرية يُعتقد أنها تعود إلى مئات السنين؛ حيث أوقف الحفر مؤقتًا في منطقة رواق أجياد إلى حين بت الجهات ذات الاختصاص في الأمر. وكانت الجهات الأمنية قد باشرت الموقع، مساء الاثنين (15 ديسمبر 2014)، وسلمت المنطقة لإدارة المشاريع التابعة لشؤون الحرمين، وكذلك أمانة العاصمة المقدسة بحكم الاختصاص، التي تحفظت على الرفات، وإرسال عينات لمختبرات مختصة لإخضاعها للكشف، وتحديد عمر الرفات. وعلمت "عاجل" من مصادر مقربة أن النتائج الأولية توقعت أن تعود الرفات إلى عصور عاشت قبل مئات السنين، نظرًا إلى كبر أحجام العظام وضخامتها. وتواصلت "عاجل" مع المتحدث الرسمي لأمانة العاصمة المقدسة أسامة الزيتوني، الذي نفى علمه بالموضوع، واعدًا بالبحث والرد لاحقًا. ولمزيد من الإيضاح حاولنا التواصل مع المتحدث الرسمي لشؤون الحرم المكي أحمد المنصوري، إلا أننا لم نتمكن بسبب عدم الرد على هاتفه.