×
محافظة مكة المكرمة

الشرطة تكشف لغز الـ38 جمجمة وأكياس الرفات البشرية بالطائف

صورة الخبر

استقبل د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر مساء أمس وفد برلمان الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر. وفي بداية اللقاء رحب فضيلته بالطلاب الوافدين، مؤكدًا أن الأزهر يولي رعايةً خاصةً للطلاب الوافدين، ويقدم لهم كل أشكال العون ليكونوا سفراء للأزهر الشريف حين يعودون إلى بلادهم محملين بسماحة الإسلام والفكر الوسطي الذي تعلموه داخل أروقة الأزهر، مشيرًا إلى أهمية وعظم المسؤولية الملقاة على عاتق الطلاب الوافدين الدارسين في الأزهر، وإلى ضرورة الانتماء إلى الأزهر والابتعاد عن التيارات التي تجافي حقيقة الإسلام وقيمه المعتدلة. وطالب فضيلته الطلاب الوافدين بالحرص على تحصيل العلوم الإسلامية والعلمية ودراسة اللغة العربية، مشيدًا بفكرة برلمان الطلاب الوافدين، الذي يمثل نموذجًا فريدًا في الجامعات المصرية، ويضم ممثلين منتخبين من كل الدول، للاهتمام بشؤون الوافدين والعناية بهم. وأكد فضيلته للطلاب الوافدين أن الأزهر الشريف بصدد إنشاء مدينة متكاملة للبعوث الإسلامية، وأن هذه الفكرة قد حظيت بدعم كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية حيث وجه بتخصيص قطعة أرض بالقاهرة الجديدة لإقامة المشروع عليها بما يليق بسمعة مصر وأزهرها، الذي تكفل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - بقرار حكيم ببنائها دعمًا منه للأزهر حتى يؤدي دوره في نشر رسالته التي تقوم على الوسطية والاعتدال. د. العريضي: الاستعمار العالمي لا يزال يمزق المنطقة العربية للسيطرة على مقدراتها وتابع قائلا: إننا في هذه الصدد نتوجه بالشكر خادم الحرمين الشريفين على دعمه الأزهر ومواقفه المشرفة في خدمة الإسلام والمسلمين في كل أنحاء المعمورة. من جهة أخرى، استقبل د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر أمس، الدكتور غازي العريضي، عضو مجلس النواب اللبنانى، ووزير الأشغال العامة والنقل السابق. وخلال اللقاء أعرب شيخ الأزهر عن تقديره لدولة لبنان وشعبها، آملا أن تعود روح الألفة والوحدة إلى الشعب العربي بمختلف مكوناته، وأن يبقى العرب مصدرًا مهما للثقافة والعلوم كما كانوا في السابق. وأضاف فضيلته أن الكارثة الكبرى التي نعيشها في واقعنا العربي المعاصر هي التجاذبات والانقسامات الداخلية، مشيرًا إلى أن الغرب لا يتوانى عن استغلال أوضاعنا الداخلية لإذكاء البغضاء والعداوة بين أبناء الشعب الواحد. وقد هنأ العريضي فضيلة شيخ الأزهر بنجاح مؤتمر في مواجهة التطرف والإرهاب الذي لقي صدى واسع الانتشار في العالم كله، وأشاد الوزير اللبناني بدور الأزهر في الحفاظ على حقيقة الإسلام الوسطي، وعلى التعددية الفكرية الأصيلة بلا إفراط ولا تفريط، مؤكدًا إلى أن لبنان بحاجة ملحة إلى هذا المنهج، وأعرب عن تقديره للدور الوطني الذي يقوم به الإمام الأكبر في الحفاظ على وحدة البيت المصري. وأشار النائب اللبناني إلى أن الاستعمار العالمي استطاع لا يزال يمزق المنطقة العربية ويفت من عضدها للسيطرة على مقدراتها وبما يخدم مصالحها المشتركة مع بعض القوى الإقليمية.