تنّظم غرفة الأحساء مساء اليوم الثلاثاء حفل الاستقبال السنوي لرجال الأعمال تحت رعاية صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، بفندق الأحساء انتركونتننتال، ويستضيف الحفل عدداً من المسؤولين في القطاعين العام والخاص ورجال الأعمال. ويشهد الحفل إعلان وتكريم الفائزين بجوائز غرفة الأحساء للتميز في نسختها الثانية، التي خصصت لتنمية وتطوير منشآت الأعمال الخاصة بالأحساء، كما يشهد إعلان وتكريم الفائزين بجائزة الغرفة السنوية للتصوير الضوئي «أجمل صورة من الأحساء» في نسختها الخامسة للعام 2014م، بالإضافة إلى تكريم عدد من الشخصيات الاقتصادية والعامة والشركاء الاستراتيجيين ومجموعة من الرعاة والداعمين لنشاطات وبرامج الغرفة للعام 2014م. مجتمع التواصل والتفاعل وأوضح رئيس غرفة الأحساء صالح العفالق أن مناسبة حفل الاستقبال السنوي لرجال الأعمال تمثل إحدى أهم المناسبات التي تحرص الغرفة على إقامتها بشكل دوري منتظم، مبيناً أن أهميتها تزايدت برعاية وتشريف سمو الأمير بدر بن جلوي وحضوره لفعالياتها، حيث أطلق سموه وسط حضورها عددا من مبادراته التنموية، الهادفة إلى استنفار وحفز طاقات أبناء وأهالي الأحساء، خاصة رجال وسيدات الأعمال. وأشار إلى أن الحفل يمثل صورة تعبيرية عن حرص الغرفة على التواصل والتفاعل مع مجتمع "الأحساء" بكل مكوناته وفئاته وقطاعاته؛ وذلك انطلاقاً من ايمانها العميق وقناعتها الراسخة ان الغرفة هي كيان تنموي اجتماعي وُجد من أجل تعزيز روابط الأسرة الواحدة في مجتمعنا السعودي الكبير، وترسيخ معاني وقيم اللحمة الوطنية التي تجمعنا حول قيم الوطن والعمل والتنمية وخدمة بلادنا الغالية. وقال العفالق: "لقد آن الأوان للاستثمار في واقع ومستقبل التماسك الاجتماعي في الأحساء، إذ يعتبر اليوم من بين أهم الموارد والحوافز الاقتصادية والاستثمارية التي تدعم صعود الاقتصاد المحلي الناشئ، ويعزز الثقة في خطط وبرامج التنمية الوطنية ويدعم مؤسسات الدولة من أجل العمل لمستقبل أفضل، وهو ما يوفر فرصا غير مسبوقة لاستثمار الموارد والقيم والطاقات الانسانية بما يعزز التنمية المستدامة وإبراز المزايا النسبية وجذب الاستثمار وتحسين أوجه الحياة والرعاية والتطور الاقتصادي في أحسانا الغالية. وأكد العفالق أن إطلاق الحفل هذا العام يتزامن مع اعتماد قيام الهيئة العليا لتطوير المنطقة الشرقية، التي نعول عليها كثيراً لتصبح معيناً مسؤولاً عن تنمية وتطوير المنطقة بشكل عصري حديث في كافة الجوانب الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والعمرانية، والبيئية، وترسم السياسات وتعد الخطط والمخططات الشاملة للتطوير وتنسيق مشروعات التجهيزات الأساسية، وتضع الإجراءات الرامية إلى توفير احتياجات المنطقة الشرقية عامة والأحساء خاصة. وكشف أن غرفة الأحساء تفخر بأنها الأولى على مستوى غرف المملكة في مواكبة سلسلة إنجازات وزارة التجارة والصناعة في مجال الخدمات الإلكترونية التي حققتها مؤخراً، حيث بادرت الغرفة لتهيئة البنية الداخلية لها لتكون مكملة للبناء التفاعلي لقطاع المال والأعمال، حيث قامت بتطوير إجراءات انتساب الغرفة إلكترونياً، بشكل متزامن مع اجراءات استخراج السجل التجاري للمؤسسات إلكترونياً بشكل كامل وخلال وقت قياسي قدره 180 ثانية، دون الحاجة لأي معاملات ورقية. وجّدد العفالق رئيس غرفة الأحساء دعوته لجميع مشتركي الغرفة للحضور والمشاركة في المناسبة؛ لما يمثله حضورهم من اضافة حقيقية لفضاء العمل العام في المنطقة، ولما يعكسه من حرص القطاع الخاص على التفاعل مع المجتمع والتواصل والتعاون وتوطيد العلاقات الاجتماعية فيما بين رجال الأعمال، مشيرا إلى أن الحفل يعد فرصة مناسبة لتبادل الآراء الافكار وبحث الاقتراحات والمبادرات لدعم نشاطات وبرامج الغرفة وخدمة المجتمع والاقتصاد المحلي. تعزيز اللحمة الوطنية وفي ذات السياق، أوضح أمين عام الغرفة عبدالله بن عبدالعزيز النشوان أن اللقاء يمثل أهم فعالية سنوية تحرص الغرفة على إقامتها بشكل دوري؛ كونه يعد مناسبة لاجتماع كافة أعضاء أسرة الغرفة ومشتركيها الكرام، مبيناً أنه يخدم عملية التلاقي والتحاور وتعزيز اللحمة الوطنية ويعزز تواصل الغرفة مع المشتركين من جهة، وتواصل الغرفة ومشتركيها مع مختلف الأجهزة والمؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية من جهة أخرى، تعزيزا لعلاقاتها بكافة الجهات في الأحساء، وتأكيدا لدورها التنموي وحرصها على خدمة المجتمع المحلي. وبيّن النشوان أن الغرفة دعت كافة رجال وسيدات الأعمال بالأحساء وكذلك رؤساء وأعضاء الغرف والمسؤولين في الجهات الحكومية والعديد من الجهات الإعلامية، لافتاً أن برنامج الحفل سوف يتضمن عدداً من الكلمات المهمة وعرض فيلم وثائقي عن إنجازات الغرفة خلال العام، وتكريم عدد من رجال الأعمال وشركاء الغرفة ومجموعة الرعاة والداعمين لنشاطاتها، كما سيتم الإعلان عن الفائزين بجوائز الغرفة للتميز وإعلان الفائزين في مسابقة أجمل صورة للعام 2014م. خدمة المجتمع والأعمال وأوضح رئيس مجلس أمناء جائزة غرفة الأحساء للتميز عبدالمحسن بن عبدالعزيز الجبر أن الجائزة هي اول جائزة تمنح للقطاعات الاقتصادية بالأحساء؛ بهدف المساهمة في تطويرها ورفع مستوى أدائها، بفضل ما توفره من تنافسية في بيئة الأعمال عبر معالجة التحديات التي تواجهها الشركات والمؤسسات بالأحساء وتمكينها من تقييم أدائها بشكلٍ موضوعي، ومقارنة أعمالها وأدائها بأفضل الممارسات المطبقة في مجال نشاطها التجاري، وتأكيدا على دورها في خدمة المجتمع وتنمية قطاع الأعمال بالمنطقة. وأشار إلى أن الجائزة تمثل احدى مبادرات غرفة الأحساء التي تهدف الى دعم قطاع الاعمال بالأحساء وتطوير أدائه من خلال تشجيع ادخال أساليب إدارية وتقنية حديثة في العمل، تسهم في رفع مستوى أدائه وكفاءته وإنتاجيته، وتساعد في تمكين المؤسسات من تحقيق الكفاءة والأداء المتميز عبر أساليب القياس واتباع المعايير العلمية وزيارات فرق العمل المتخصصة بما يمكّن الشركات والمؤسسات من المساهمة بفعالية في النهضة الاقتصادية التي تشهدها الأحساء خاصة والمملكة عامة. وبيّن أن فروع الجائزة تضم جائزة الكيانات الكبيرة والمتوسطة والمنشآت الصغيرة والواعدة، لافتاً إلى قيام الجائزة في هذه النسخة ببرنامج للزيارات الميدانية للمنشآت الاقتصادية؛ كونها تعدّ ركيزة أساسية في اختيار القائمة النهائية للفائزين بالجائزة بكافة فئاتها، وتقف على جميع الجوانب الإدارية واللوجستية والمستندية والميدانية، وتوضح بشكل أكثر منهجية عمل فريق تحكيم الجائزة وأعضاء اللجنة التقييمية ومدى تطابق المعايير التي يجب اتباعها لإتمام المنشأة متطلبات الجائزة. وأكد الجبر حرص وسعى مجلس الجائزة من جهة والغرفة من جهة أخرى على تشجيع الشركات والمؤسسات بالأحساء للارتقاء بأدائها إلى مستويات أعلى في كافة المجالات، مبيناً أن هذه الجائزة جاءت بنموذجها التقييمي، وهيكلها التنظيمي ومحكميها الحياديين وتنوع فئاتها ورؤيتها الطموحة ورسالتها الواضحة؛ لتؤكد حرصها على توفير بيئة أعمال تنافسية تسهم في النهضة الاقتصادية التي تشهدها الأحساء، بما يدعم تنافسية مؤسسات الأعمال بالأحساء، وتمكينها من اتباع أفضل المعايير في الأداء المؤسسي من أجل تحقيق المزيد من النمو والنجاح. تنافس يدعم التطوير وشهد حفل الاستقبال السنوي لغرفة الأحساء العام الماضي، برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي الإعلان عن أسماء الكيانات الفائزة بجائزة غرفة الأحساء للتميز في نسختها الأولى للعام 2013، حيث جاءت النتائج على النحو التالي: المنشأة الحائزة على جائزة التميز للكيانات الكبيرة هي مستشفى الموسى العام، والمنشأة الحائزة على جائزة التميز للمنشآت المتوسطة هي شركة تكوين المتطورة للصناعات مكرر مع شركة المطوع التجارية؛ نظرا لتقارب الدرجات بينهما، فيما تم حجب جائزة الغرفة للمنشآت الصغيرة؛ وذلك لعدم اكتمال شروط ومعايير التنافسية لنيل الجائزة. وجاءت مبادرة جائزة غرفة الأحساء للتميز في نسختها الأولى ضمن مناسبة حفل الاستقبال السنوي لرجال الأعمال؛ تعزيزاً لجهود ومبادرات الغرفة في ميادين تحقيق معايير الأداء وتطوير الكفاءة والفاعلية، وكذلك اتباع أفضل الممارسات والتطبيقات في قطاع الأعمال، بهدف دعم تنافسية مجتمع الأعمال وتمكينه من اتباع أفضل المعايير في الأداء المؤسسي؛ من أجل تحقيق المزيد من النمو والنجاح، ويعزز الخطط والجهود الحكومية لتحقيق التنمية المحلية والمجتمعية. كما تعتبر مسابقة مجلة الأحساء (أجمل صورة من الأحساء 2014م) مبادرة تنموية وتقليداً سنوياً درجت عليه الغرفة؛ بهدف إبراز ثراء الأحساء بالموارد الطبيعية والمقومات السياحة التي تمكِّن أي محترف أو مبدع من التقاط أجمل وأفضل الصور، والتي من شأنها تسليط الضوء على ما تزخر به الأحساء مما يسهم في تسويقها وإيجاد موقع متقدم ومميز لها ضمن الخارطة السياحية في المملكة. ويمثل محور تنشيط الأحساء سياحياً وإعلامياً محوراً هاماً في سياسات وأعمال ونشاطات الغرفة الهادفة إلى تحويل الأحساء لمركز اقتصادي متفوق، بفضل ما تكتنزه من الامكانات والموارد والمقومات الاستثمارية الكبيرة، وما تزخر به من مزايا نسبية نوعية، واستعراض مقوماتها كوجهة استثمارية واعدة وواحة زراعية ذات إرث حضاري وزراعي عريق. تقارب وجهات النظر وفي ذات السياق، أكد أعضاء مجلس إدارة غرفة الأحساء أن لقاء حفل الاستقبال السنوي لرجال الأعمال -الذي درجت الغرفة على تنظيمه منذ عدة سنوات- أصبح أحد أهم قنوات التواصل والتعاون المباشر بين القطاعين العام والخاص؛ ما يعزز فرص النجاح وسرعة الإنجاز، وتقريب وجهات النظر، في كافة الملفات التنموية وقضايا الاقتصاد الوطني، خاصة أن القطاع الخاص يطلع بمهمات أكبر من التوطين التنموي، من خلال استيعاب القوى البشرية من الشباب السعودي. وقال المهندس خالد بن سعود الصالح نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة: "إن حفل الاستقبال السنوي يمثل مناسبة مهمة لرجال الأعمال بالأحساء، حيث يجتمع المشتركون بالغرفة من القطاع الخاص مع صاحب السمو الامير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء؛ لكي يتعرفوا على خطط وبرامج العمل الوطني في المنطقة خلال المرحلة القادمة، ويتعرفوا على وجهة نظر سموه في القضايا الاقتصادية والمجتمعية المهمة المحلية والإقليمية، كما يشكل الحفل فرصة لحوار واسع بين رجال الأعمال، بكافة شرائحهم ومستوياتهم، حول شؤونهم ومشكلاتهم، وفي الحفل يتبادلون الخبرات والتجارب، ويستعرضون آخر المستجدات في مختلف مجالات العمل الاقتصادي". تنفيذ الاستراتيجيات المشتركة وأشار عضو مجلس إدارة الغرفة نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة يوسف الطريفي إلى أن المحاور والأهداف الاستراتيجية للغرفة تشكل موضوعاً مهما للحوار والتفاهم بين رجال الأعمال في حفل الاستقبال السنوي، مبيناً أن أساليب وبرامج العمل والفعاليات التي تنظمها الغرفة لتنفيذ هذه المحاور والأهداف تتعرض للتحليل والبحث من جانب عدد كبير من مشتركي الغرفة، الذين يعطون قدرا كبيرا من الاهتمام لآليات تنفيذ محاور الغرفة وأهدافها الاستراتيجية، وهو الأمر الذي يمثل "خريطة الطريق" لرعاية مصالح القطاع الخاص في المنطقة بشكل عام، ورجال وسيدات الأعمال المشتركين في الغرفة بشكل خاص. وأوضح عضو مجلس إدارة الغرفة عبدالمحسن العثمان أن الغرفة حققت خلال العام الماضي العديد من الإنجازات والنجاحات على مختلف الأصعدة، مؤكداً أن هذه الانجازات مؤشر واضح على ارتفاع مستوى أداء الغرفة في خدمة الاقتصاد الوطني عامة، وخدمة القطاع الخاص بالمنطقة، مشيراً إلى أن تظاهرة حفل الاستقبال السنوي تمثل فرصة للتأكيد على دور الغرفة في القيام بواجبها بإتقان كمظلة وممثلة لقطاع الاعمال، وأنها لا تدخر جهداً أو وسيلة لخدمة مشتركيها وقطاع الأعمال بشكل اشمل بصورة مثلى. توثيق التعاون والتواصل ولفت عضو مجلس الإدارة فهد بن خالد العرجي إلى أن اللقاء الذي دأبت غرفة الأحساء على إقامته مرة كل عام، يؤكد بما لا يقبل الشك على ان الغرفة تسعى دائما للتواصل مع المشتركين، بما يؤسس لتلاقي الرؤى وتلاقح الافكار وتفاعل الجهود وتضافر القدرات والجهود مع بعضها البعض فيما بين المشتركين اعضاء المجلس؛ من أجل بناء مستقبل الأعمال في المنطقة، مؤكداً على أن نجاح الغرفة على هذا الصعيد يمثل قفزة كبيرة من التطور الذي يدعم مسيرتها في المرحلة المقبلة. كما أكد محمد بن عبدالعزيز العفالق عضو مجلس الإدارة أن حفل الاستقبال السنوي للغرفة هو بمثابة موعد لتوثيق التعاون والتواصل مع المشتركين، الذين وضعوا ثقتهم بمجلس إدارة الغرفة وجهازها التنفيذي، وهم يتطلعون لتحقيق العديد من الإنجازات على الصعيد الاقتصادي، خاصة أن الأحساء تشهد نقلة نوعية في الحراك التنموي والاقتصادي ما يتطلب تضافر جهود قطاع الأعمال؛ من أجل تعزيز الحركة التجارية والسياحية المتنامية فيها، مؤكداً على دور اللقاء في جانب تبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا المشتركة. وأوضح سعود بن فضل الفضل عضو مجلس الإدارة أن ما تشهده الأحساء اليوم من مشاريع تطويرية وتنموية ومظاهر للتلاحم والتعاون والتعاضد المجتمعي، يعزز مكانتها كوجهة استثمارية متميزة، لذلك يمثل لقاء حفل الاستقبال السنوي فرصة جيدة لأن يضع جميع رجال الاعمال ومشتركي الغرفة أيديهم مع بعضهم البعض لتنمية الاستثمارات وتطوير الخدمات العديدة والمتنوعة التي تقدمها لهم الغرفة، والتي من شأنها بعد توفيق الله تحقيق المساهمة الفعلية في دعم الاقتصاد الوطني. تنمية الكوادر البشرية وبيّن صلاح المغلوث عضو مجلس الادارة ان الغرفة حققت خلال الفترة الماضية إنجازات هامة ومتنوعة، ومنها اقامة العديد من الفعاليات المتنوعة الخاصة بشباب وشابات الأعمال، مشيرا إلى أن العمل على هذا المحور المهم يمثل توجها "استراتيجيا" ومستقبليا، وأن الاهتمام بتنمية "الكوادر البشرية" في مجال شباب الأعمال هو اتجاه مستقبلي يعكس حرصا كبيرا على تقديم رجال وسيدات أعمال ينتمون إلى العصر. وقال لؤي الصالح عضو مجلس إدارة الغرفة: إن الحياة الاقتصادية تشهد العديد من التطورات اليومية، على مختلف الصعد التجارية والصناعية والزراعية والخدماتية وغير ذلك، ما نتج عنه بروز عدد كبير من رجال الأعمال بمختلف مستوياتهم، الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، وهذا ما يحمل الغرفة مسؤولية اضافية في رعاية مصالح هذه الشركات والمؤسسات، والعمل على رفع مستوى مشاركتها في الحياة الاقتصادية، فضلا عن المساهمة في وضع الحلول المقترحة للعقبات التي تواجهها. أفكار الريادة من جهته، قال علي بوخمسين: إن حفل الاستقبال السنوي الذي تقيمه الغرفة، سواء الخاص برجال الاعمال، او المخصص للسيدات فكرة رائدة لتحقيق التواصل بين مجلس ادارة الغرفة من جهة، ورجال وسيدات الاعمال من جهة أخرى، مبيناً أن اجندة رجال الاعمال مليئة بالموضوعات الهامة، التي يتطلعون من خلالها في مجلس الإدارة بالتعاون والتضامن مع المشتركين لمساعدتهم والوقوف معهم، مؤكداً أن الغرفة لا تألو جهدا ولا تدخر وسعاً الا وتقدمه من اجل تطوير الاداء لمشتركيها، الذين هم احد أهم الاعمدة في الاقتصاد الوطني. إلى ذلك، أوضح باسم بن ياسين الغدير عضو مجلس إدارة الغرفة بأن حفل الاستقبال السنوي هو فرصة هامة للقاء بين مجلس إدارة الغرفة وكافة المشتركين، وتزداد أهمية ذلك ان اللقاء ليس مقتصرا على اعضاء المجلس وممثلي القطاع الخاص، بل يتواجد ممثلون للقطاع الحكومي، واعضاء في السلك الدبلوماسي العامل في المملكة، مما يعطي اللقاء زخما كبيرا، وبعدا اضافيا، يعزز مسيرة التواصل الدائم بين أجيال رجال الأعمال والرعيل الأول من مؤسسي الغرفة؛ ما كان له دور كبير في نشوء هذا الكيان وتطوره وتنامي نشاطه، الذي هو صورة وانعكاس للنشاط الاستثماري للقطاع الخاص بمختلف مجالاته وابعاده. تفعيل اقتصاديات الأعمال وأشار مهدي البلادي عضو مجلس إدارة الغرفة إلى أن حفل الاستقبال السنوي للغرفة يسهم في تفعيل الدور الاقتصادي والاجتماعي لقطاع الأعمال، ويعزز توجهات الغرفة لتحقيق التفاعل المستمر مع قضايا مجتمعها، مبيناً أن الدعوة موجهة لجميع مشتركي الغرفة بمختلف درجاتهم وفئاتهم، تحديدا المنشآت الصغيرة والمتوسطة، التي نعتقد انها بحاجة الى دعم اضافي؛ بحكم وضعها في حركة الاقتصاد الوطني، فضلا عن المشاكل والعقبات التي تواجهها، لافتاً إلى أن الحفل سوف يشهد تكريم المؤسسات الفائزة بجائزة الغرفة للتميز.