×
محافظة المنطقة الشرقية

نيفيز بين الرحيل والبقاء

صورة الخبر

استمراراً لدور مملكة البحرين في مجال استضافة وتنظيم البطولات الرياضية العالمية، وتشجيع وتحفيز الشباب الخليجي والعربي ومن مختلف دول العالم، حدد الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى أبريل المقبل موعداً لإطلاق مسابقة (تحدي خالد بن حمد للسباحة من السعودية إلى البحرين). وأوضح خلال تدشينه لصرح بوابة خط النهاية بمنتجع سوفتيل، وتدشين الموقع الإلكتروني الخاص بالمسابقة (Khalidbinhamadchallenge.bh)، إن فكرة إطلاق تحدي السباحة تهدف إلى إبراز كفاءة الشباب وإظهار لياقتهم البدنية، وبالتالي تحقيق المنافسة الشريفة والنجاح في التحدي التي سيعود ريعه لدعم مرضى السرطان، إيمانًا بأهمية تكاتف وتعاون مؤسسات المجتمع في مواجهة مختلف الأمراض. وقال: "إن تدشين صرح لبوابة خط النهاية بشكل ثابت، هي غاية نسعى من ورائها إلى أن تكون معلمًا تاريخيًّا رياضيًّا، حيث ستبقى صرحًا وشاهدًا على هذه المبادرة العالمية التي ستتوالى عليها البطولات والمبادرات، ليضع أبطال العالم أسماءهم وتواقيعهم عليها، ليؤكدوا تحقيقهم للفوز والنجاح في تحدي السباحة من السعودية إلى البحرين، وهو الأمر الذي نسعى إلى تحقيقه في التأكيد على أن مملكة البحرين هي الحاضنة لمختلف أنواع الرياضات والبطولات الشبابية مما يعد فخرًا لنا جميعًا نحن أبناء مملكة البحرين". وأضاف: "من واجبنا جميعاً دعم البرامج والفعاليات التي تنظمها المؤسسات الخيرية والجمعيات الأهلية في سبيل خدمة أبناء الوطن، خاصة مساعدة ذوي الإعاقة والمرضى والوقوف بجانبهم إلى أن يتعافوا، وقد أطلقنا على تحدي السباحة من أجل مرضى السرطان بهدف تعزيز وتشجيع مساعدة مرضى السرطان، وكذلك ضمان المشاركة في فعالية رياضية خاصة وحصرية من خلال السباحة، حيث تعكس هذه الفعالية قوة ودوافع كل فرد يشارك في هذه القضية النبيلة لدعم مكافحة السرطان، وأن كل مشارك يعتبر فائزًا وسيساهم في تحقيق رؤية هذا التحدي". ورداً على سؤال، قال خالد بن حمد: "كما وعدنا الشباب البحريني بأن نقيم هذا الحدث سوف نقيمه العام القادم، وسنقوم بتوفير كافة عوامل النجاح له من تسهيل المشاركة في التحدي، وتقديم كافة أنواع التسهيلات، وتأهيلهم وإجراء التدريبات اللازمة لهم لخوض هذه التجربة الفريدة، والفوز فيها، كما أنها فرصة ليلتقي فيها الشباب والسباحون من مختلف دول العالم ليتعارفوا ويستفيدوا من هذه التجربة ويتبادلوا الخبرات مع المختصين والرياضيين الدوليين والمنظمين، فأبواب المشاركة مفتوحة للجميع، فمن يحب السباحة ويبحث عن تحد رائع يختبر لياقته البدنية وقدرته على التحمل، فنحن نسعى لتأسيس تحد قوي ومليء بالإثارة على المستوى الدولي، يمكن من نشر نمط حياة صحي، يشجع ممارسة الرياضة ويخلق منبرًا لتغيير حياة مرضى السرطان نحو الأفضل من خلال فعل الخير".