نوه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، بالجهود الحثيثة التي قدمها ويقدمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لنشر ثقافة الحوار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - مؤكداً أهمية الحوار في نشر الوسطية والاعتدال وتعزيز الوحدة الوطنية. جاء ذلك لدى استقباله في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض أمس المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق يرافقه نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام للمركز فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، ونائب الأمين العام الدكتور فهد بن سلطان السلطان. واستمع سمو ولي ولي العهد خلال الاستقبال إلى إيجاز عن إنجازات ومسيرة الحوار الوطني في المملكة، والقضايا التي تناولها المركز والمشروعات التي نفذها مؤخرا ولقاءات الحوار الوطني العاشر حول التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية. وعبر الشيخ عبدالله المطلق من جانبه عن شكره وتقديره لسمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز على دعمه المستمر لمشروع الحوار الوطني، داعيا الله عز وجل أن يديم على سموه نعمة الصحة والعافية.. فيما قدم فيصل بن معمر شكره وتقديره لسمو ولي ولي العهد على استقباله لمسؤولي المركز وتوجيهاته السديدة التي تهدف لتعزيز مسيرة المركز وأهدافه المستقبلية. وأكد استمرار المركز في تنفيذ برامجه الوطنية الهادفة إلى تعزيز ونشر الحوار وتعزيز الوحدة الوطنية والعمل على تحقيق الأهداف السامية للمركز وتطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله. من جهة ثانية، استعرض سمو ولي ولي العهد في مكتبه بقصر اليمامة أمس مع رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، وسفير جمهورية سنغافورة لدى المملكة لورنس آندرسون -كل على حدة- الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.