وكالات ( صدى ) : تمكَّن قاطع طريق هندي من البقاء في المملكة العربية السعودية لعشر سنوات كاملة هربًا من الأحكام الجنائية الصادرة ضده في 23 عملية سطو مسلح على السيارات في الطرق السريعة عام 2001، ليعود مجددا للهند عام 2011 عقب انتهاء صلاحية جواز سفره ــ الذي ثبت لاحقا أنه مزور ــ إلا أن الشرطة الهندية لم تنتبه لوجوده إلا منذ أيام قليلة، حيث كان أهله قد أشاعوا خبرا عن وفاته في مطاردة قبل هروبه منذ 13 عاما. وذكرت صحيفة هيندوستان تايمز، أن قاطع الطريق دين محمد إلياس (44 عاما) وأقاربه تمكنوا من إقناع الشرطة بأنه قد لقى حتفه خلال عملية المطاردة التي دارت بين الجانبين أثناء محاولته الهرب من قبضة الشرطة عام 2001. وتمكن دين محمد من الحصول على جواز سفر مزور ساعده على السفر للمملكة، حيث مكث عشر سنوات كاملة. وعندما اضطر للعودة لم تنتبه الشرطة الهندية لوجوده إلا يوم الخميس (11 ديسمبر 2014) وذلك عندما قرر قاطع الطريق الهندي معاودة الاتصال بشركائه واستئناف نشاطه الإجرامي. وذكرت الصحيفة أن دين محمد سيواجه اتهامات شتى منها سرقة السيارات وحيازة أسلحة نارية غير مرخصة وانتحال شخصية أحد المفتشين الفرعيين العاملين في شرطة ولاية راجستان، حيث اعتاد الاستعانة ببطاقة مزورة لانتحال شخصية المفتش وإيقاف السيارات التي يرغب في سرقتها على الطرق السريعة. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يمثل فيها المجرم الهندي أمام العدالة منذ عام 2001.