صحيفة المرصد : أكد عدد من الإعلاميين الاستراليين الذين أجروا اتصالات هاتفية مع المسلح الذي يحتجز عددا من الرهائن في مقهى بوسط مدينة سيدني الأسترالية أن مطالبه الحالية تتلخص في الحصول على علم لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" إلى جانب فرصة الاتصال برئيس الوزراء الاسترالي. وقال أحد مقدمي البرامج الذين تحاوروا مع المسلح من خلال الرهائن الذين كان يطلب منهم إرسال رسائله، إن الخاطف طلب الحصول على علم لداعش، والتحدث عبر الهاتف مع رئيس الوزراء، طوني أبوت، كما أنه طلب من المذيع التعريف عنه بلقب "الأخ." وقال أحد الإعلاميين، "لقد تحدثت معه أربع مرات، وطلب الخاطف - عبر الرهينة - الحصول على من يفاوضه" وأضاف: "نحن نتعامل مع مختل يريد من الحكومة سماعه، وهو يفعل ذلك لأهداف إرهابية لصالح داعش أو تنظيم متشدد آخر." وفي سياق متصل، قال مقدم آخر اتصل به الخاطف إن الأخير قدم طلبات مماثلة له، ولكنه لفت إلى أن المسلح كان يتحث بـ"لكنة شرق أوسطية." يشار إلى أن عدد الموجودين قيد الاحتجاز داخل المقهى غير محدد حاليا، وقد تمكن خمسة منهم، بينهما امرأتان، من الفرار. CNN صور المشتبه بخطف الرهائن في سيدني مثلما ظهر على الشاشات