المجمعة - فهد الفهد: برعاية معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن وبتشريف وكيل الجامعة الدكتور مسلَّم بن محمد الدوسري وعمداء الكليات والعمادات المساندة وعدد من منسوبي الجامعة, وضمن مشاركة الجامعة لتعزيز حملة وطننا أمانة أقيمت على مسرح المدينة الجامعية محاضرةً تعريفيةً عن الإستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد, ألقاها الأستاذ محمد بن صالح القرعاوي مدير إدارة التخطيط والتطوير بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وقد بدأت المحاضرة بالتعريف بالإستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد التي صدرت بقرار مجلس الوزراء رقم (43) بتاريخ 1-2-1428هـ, كما تطرق إلى منطلقات الإستراتيجية, التي منها أن الدين الإسلامي الحنيف هو الركيزة الأساسية التي تحكم في هذه الإستراتيجية , وأن حماية النزاهة ومكافحة الفساد تتحقق بشكل أفضل بتعزيز التعاون بين الأجهزة المختصة في المملكة بشكل مستمر, وأن التطور يعوق التطوير والتنمية والاستثمارات, وأن ظهور مفاهيم وصور ووسائل حديثة للفساد وانتشارها تستلزم مراجعةً وتقويماً مستمراً للسياسات والخطط والأنظمة والإجراءات والبرامج لمكافحة هذا الوباء الخطر وأن تحقيق حماية النزاهة ومكافحة الفساد يتطلب أيضاً تعزيز التعاون بين الدول انطلاقاً من مبدأ القانون الدولي والمواثيق والمعاهدات الدولية, كما أوضح أن مهام الهيئة الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد تتمثَّل في جانبين مهمين هما الجانب الوقائي بإقامة البرامج التوعوية, والجانب العلاجي بتلقي البلاغات ومتابعة مجريات التحقيق. وبيَّن أن من أهداف الهيئة متابعة تنفيذ الأوامر والتعليمات المتعلقة بالشأن العام ومصالح المواطنين بما يضمن الالتزام بها, والتحرّي عن أوجه الفساد المالي والإداري, وإحالة المخالفات والتجاوزات المتعلقة بالفساد المالي والإداري عند اكتشافها إلى الجهات الرقابية أو جهات التحقيق بحسب الأحوال, العمل على تحقيق الأهداف الواردة في الإستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد, وتشجيع القطاعين الخاص والعام على تبني خطط وبرامج لحماية النزاهة ومكافحة الفساد ومتابعة تنفيذها وتقويم نتائجها, بعد ذلك قام وكيل الجامعة الدكتور مسلَّم بن محمد الدوسري بمداخلةٍ رحب فيها بالأستاذ محمد بن صالح القرعاوي وبالحضور الكرام , وذكر أن هذه الإستراتيجية ترسمُ خطةً لأي جهة من الجهات ترغب في أن يكون عملها في منتهى الشفافيةوالوضوح، كما بيَّن أنَّ الجامعةَ بعد اطلاعها على هذه الخطة وأهدافها بادرت بتطبيقها, وقد نتج عن ذلك ضبط العمل داخل الجامعة, ومما سعت الجامعة إلى تطبيقه وكان له الأثر الواضح هو إتمام الإجراءات والأنظمة داخل الجامعة وذكر أن هذه الخطة يجب أن تُفعَّل بصورة أقوى وأعلى مما هو عليه الآن , كما أوضح بأن الجانب الوقائي في الخطة هو الجانب الأهم والذي يجب تبنيه بشكل أكبر , وفي نهاية المحاضرة تم فتح المجال لاستقبال استفسارات الحضور ومقترحاتهم.