يكتم أهالي حي الرفاع بمدينة عرعر، أنفاسهم يوميا وهم يحاولون عبور الطريق السريع خروجا أو قدوما إلى الحي، في ظل غياب مدخل الحي، الذي أصبح وسط المدينة. وقال عبدالرحمن المسعود أحد سكان الحي نعاني من عدم وجود مدخل للحي الذي يكتظ بالسكان، والجميع يضعون أياديهم على قلوبهم في حالة الخروج من الحي، عندما نسلك الطريق الذي يشكل خطرا علينا. وأوضح سلطان السريحان أنهم في حال خروجهم من الحي قاصدين العمل أو وسط المدينة يقفون لدقائق طويلة حتى تتهيأ لهم الفرصة لعبور الطريق الخطر، وتوقف حركة السيارات التي تمر بسرعة عالية من أمامهم ولعدم وجود مطبات صناعية تجبر سالكي الطريق على التهدئة. وقال فايز الرويلي: ينقص الحي المدخل الرسمي بطريقة تتناسب مع الموقع والذي يقع على الطريق الدولي لحفظ أرواحهم من الخطر كون الحي يتوسط الحركة المرورية والذي يشهد حركة خطيرة. وأكد محمد العنزي أنه في الصباح يشهد الطريق حركة كثيفة لقاصدي كلية التقنية والشرطة وبعض الإدارات الحكومية، مما يجعلهم في مأزق بسبب السرعة وكما يشهد الطريق حركة في المساء لقاصدي معارض السيارات والصناعية الجديدة ويصبح الخطر أكبر بمرور السيارات الثقلية. من جانبه، وقف المهندس مطلق الشراري مدير عام فرع وزارة النقل والطرق والمقدم مشبب القحطاني مدير مرور منطقة الحدودالشمالية والمقدم محمد عويد رئيس قسم السير ونائب رئيس المجلس البلدي فضيل فريح العنزي على مشكلة الحي ميدانيا، مؤكدين خطورة التقاطع الذي يخرج منه ساكنو الحي، ولخطورة الوضع طالب المهندس الشراري، مقاول الطرق بعمل مطبات صناعية بالتقاطع فورا حتى إيجاد حل آخر. وأكد الشراري أنه من منطلق المسؤولية لابد من اتخاذ حل مؤقت وحل هذه المعاناة، مضيفا أنه سيتم رفع مستوى السلامة في هذا الموقع.
