•• كلنا يذكر ما حاول بعض من تعاقب على وزارة الصحة "دندنهم" حول التأمين الصحي، بل هناك أكثر من وزير وعد بانفاذ هذا الأمر الذي بدونه لا يمكن أن تستقيم صحة المواطن الذي يتعرض لكثير من الاحراجات عندما تضطره الظروف للبحث عن مكان لعلاج أحد أقاربه أو معارفه فيذهب بنفسه ويسأل عن من يحقق له مبتغاه في الحصول على سرير لمريضه أما إذا ما احتاج الى علاج لمرض خطير فهناك يلاقي نفسه في حيص بيص، ويذهب لأهل الخير لمساعدته، ويريق ماء وجهه في الحصول على من يساعده في مأساته، ومأساة مريضه. إن النظر الى هذه القضية التي مرت بكل من تقلد وزارة الصحة دون جدوى وان كانت بلاشك تقلقه لكونه لم يقدم الحل الشافي لها فتأخذ تلك المطالب أدراجها في ادراج الوزارة، لكن لم يقل لنا أي وزير عن سبب عدم قدرته على تأمين سرير لمن يحتاجه وقتما يحتاج اليه.. ولم يقل لنا لماذا لا يطبق نظام التأمين الصحي كل الذي قيل هو شيء أشبه "بالغمغمة" في الكلام. إن على وزيرنا "الجديد" أن يستعين بالله، ويصارح مواطنيه بالعقبات الحقيقية التي حالت دون تنفيذ هذين المطلبين بشفافية يحرص عليها ولي الأمر لمعرفة أين تكمن مصلحة المواطن التي هي شاغله الأساسي. مع دعائنا للوزير بمزيد من السداد والتوفيق.