×
محافظة المنطقة الشرقية

فيديو لتفجير دار القرآن بأرحب .. والقبائل تطالب الحوثيين بترك دور العبادة

صورة الخبر

(خادم الحرمين الشريفين: أوصاني بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وقال لي: كلُّ ما تحتاجونه مُجَاب، لكن بَيّضوا وَجْهَنَا مع المواطنين). (النّص) أعلاه نقلته صحيفة الوطن يوم الأربعاء الماضي على لسان وزير الصحة الجديد (معالي الدكتور محمد آل هَيَازع) أثناء لقائه بقيادات الوزارة!! ومعاليه بتلك الكلمات يؤكد بأن الملك -حفظه الله- قد حَمّله الأمانة بعد أنّ وعده بدعم لا محدود؛ وبالتالي لا أعذار لمعالي الوزير وفريقه، فهم مطالبون بجودة التخطيط وسرعة التنفيذ للعناية بصحة المواطنين، والبحث عن حلول لقضايا شائكة يُعَانِيها القطاع الصّحي في بلادنا، ومنها: * طوابير الانتظار الطويلة والمواعيد البعيدة في المستشفيات الحكومية؛ فربما فقد المواطن حياته أو تردّت حالته الصحية وهو ينتظر لقاء الطبيب المختص أو إجراء العملية!! * الأخطاء الطبية؛ تلك التي تنهي حياة بعض المرضى أو تنقلهم إلى عَالَم الإصابات أو الإعاقات المزمنة؛ والحَدّ منها يتطلب أنظمة جَادّة في اختيار الكوادر الطبية، وعقوبات صارمة، وتشهير في حقّ المُخْطِئين! * هناك مناطق ومحافظات تفتقد لمستشفيات وعيادات طبية متخصصة، ورجاء أهلها أن لا ينساهم الوزير الجديد! * (التأمين الطبي) على المواطنين، قَرار طال انتظاره؛ رغم الدراسات التي تمّت حوله واستمرت لعدة سنوات؛ فالتأمين عند حضوره سيُعالج الكثير من المشاكل الصحية! * هناك مناطق ومحافظات تفتقد للمستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة؛ وساكنوها يتمنون أن لا ينساهم الوزير الجديد! * الاعتماد على الوافدين، ولاسيما الأطباء سلبية أزلية؛ فقد حان الوقت للوصول لمحطة الاكتفاء الذاتي من خلال برنامج وطني لتخريج الأطباء السعوديين المؤهلين بالتعاون مع الجامعات السعودية وبرامج الابتعاث!! * الأوبئة الخطيرة والمعدية تغزو الدّول والمجتمعات الإنسانية؛ وهذا يتطلب خططا مدروسة وشفافية لمواجهتها حتى لا تتكرر مأساة (كورونا)! * منح العاملين في المستشفيات والمراكز الطبية حقوقهم المعنوية والمادية من بدلات ومكافآت، وتهيئة المناخ الصحي لهم؛ فذاك دافع لهم للمزيد من العطاء والتفاني بالعمل! * الإعلام الصادق وإن كان ناقداً مرآة للمسؤول، وعامل رئيس وشريك مهم في النجاح! أخيراً الدكتور (محمد آل هيازع) أكاديمي وإداري ناجح؛ فقد قاد جامعة جازان خلال سنوات قليلة نحو التّميّز، ولكن في الجامعة كان مسؤولاً عن تعليم بضعة آلاف من الطلاب، أما اليوم فهو مسؤولٌ عن صحة أكثر من (28 مليون إنسان)، نسأل الله له العَون والتوفيق. aaljamili@yahoo.com