×
محافظة الرياض

“الغذاء والدواء” تضبط مصنعاً يغش وزن وصلاحية 16 طناً من التمور

صورة الخبر

قال لـ "الاقتصادية" أحد أكبر تجار الأرز الهنود "إن أسعار الأرز مستقرة لدى منتجي بلاده منذ فترة، وإنه لا يعلم سبب ارتفاعها في السوق السعودية". واستبعد مانديب سينج بيندرا، مستثمر هندي، ورئيس مشتريات الحبوب في شركة الإمارات لمنتجات الحبوب، أن تشهد أسعار الأرز ارتفاعا في الفترة الحالية، موضحا أن المحصول الهندي يصل إلى ما يقارب 90 مليون طن، وينمو بشكل ملحوظ. ولفت إلى أن حجم واردات السعودية من الأرز الهندي يصل ما بين 1.5 إلى مليوني طن، موضحاً أن هناك نموا في تصدير الأرز إلى المملكة. وأضاف بيندرا، أن "حجم صادرات الهند إلى المملكة من الأرز، يمثل نحو 20 في المائة من إجمالي الصادرات إلى كافة دول العالم"، من جهته، قال لـ "الاقتصادية" محمد عبد الرحمن الشعلان؛ أحد موردي الأرز، "إن أسعار الأرز تشهد استقرارا منذ شهر رمضان الماضي حتى الآن، أي ما يقارب خمسة أشهر، مع انخفاض طفيف لا يذكر في بعض الفترات"، مضيفاً أن "غالبية استيراد المملكة للأرز الهندي هي من نوع "البسمتي" الذي يمثل نحو 70 إلى 80 في المائة من حجم الاستيراد"، مبينا أن حجم الطلب مستقر منذ العام الماضي ولم يطرأ عليه ارتفاع ملحوظ، نظرا لمحدودية أنواع الأرز الهندي. وأشار الشعلان، إلى أن المحصول الهندي من الأرز هذا العام كان جيداً، حيث كان أطول من العام الماضي، مع وفرة تصل إلى نحو 20 في المائة مقارنة بالعام الماضي، لافتا إلى أنه لا توجد مشكلات مع المستثمرين الهنود كما أشيع وتحايل من الجانب الهندي، موضحا أن العلاقة الاستثمارية ممتازة ولا صحة لما ذكر حول تحايل المستثمرين الهنود ومغالاتهم في الأسعار. وتوقع الشعلان، أن تشهد السوق استقرارا ملحوظا خلال الأشهر المقبلة، مع انخفاض في الأسعار يصل ما بين 5 إلى 10 في المائة، مبينا أن انخفاض أسعار المواد الغذائية ومن ضمنها الأرز، نتيجة انخفاض أسعار النفط العالمي قد يحصل، لكنه غير ملموس في الفترة الحالية، وقد يحدث خلال الفترة المقبلة، مستدركاً أنه ليس قبل عشرة أشهر من الآن، موضحاً أن الانخفاض الناتج عن انخفاض أسعار النفط، بدأ لكنه بشكل تدريجي في أجور الشحن وغيرها. ونفى الشعلان، توجه المستثمرين في مجال الأرز إلى الاستيراد بشكل أكبر من أمريكا لانخفاض الأسعار، مبينا أن نوعية الأرز الهندي الذي يستخدمه المستهلك السعودي تختلف عن الأرز الأمريكي، ولذلك لن يحدث هذا الأمر، كما أن نوعية الأرز "البسمتي" لا تتوافر إلا في الهند وباكستان. وحول قيام بعض التجار بخلط الأرز بنوعية أقل جودة بغرض بيعه بسعر مماثل لسعر الجودة المطلوبة لدى المستهلك، بين أن هذا حدث فعلا لدى بعض التجار، لكن الماركات المشهورة في الأرز لا يمكن أن تتلاعب بهذا الأمر، لأن ذلك يؤثر في جودة ما تقدمه للمستهلك وينعكس على سمعتها، مبيناً أن بعض الخلط ليس سيئا، لكن يوجد خلط أنواع رديئة من الأرز بالأنواع الجيدة، وهو ما يدخل ضمن الغش التجاري.