أوضح المواطن أحمد جابر المالكي، أن الأهالي يعانون من رداءة الطرق التي مازالت خطيرة في بني مالك، فهي بدون جدران استنادية تسقط منها المركبات، والصخور، مشيرا إلى أن الانهيارات الجبلية مازالت تهدد حياتهم يوميا، والكثير من المواقع في المحافظة، والقرى التابعة لها مازالت ترابية ودون إنارة، كما تشكل السيول الهاجس الآخر، الذي يؤرق السكان في المحافظة، فمع هطول الأمطار تنعزل المدن والقرى والهجر عن بعضها وتصبح التضاريس مأزقا حقيقيا لهم وللمتنزهين. وقال المواطن عبدالله الفيفي: «أمر الطرق أصبح يؤرق السكان»، متسائلا، هل وزارة النقل تعجز أمام معالجة الانهيارات الصخرية، وهي تمتلك الخبرة الكافية، أم أنه سوء تخطيط؟ مؤكدا أن صعوبة الطرق في فيفاء يتعارض مع أهميتها ومركزيتها كمحافظة سياحية جبلية، فلا بد أن تخضع لاهتمام مختلف في تصميم وتخطيط الطرق وإنشائها بمعايير تناسب الجو الممطر بشكل متكرر، ووضع حلول لانهيارات الصخور، التي تسبب دائما في تأخير تحركات المواطنين وسالكيها.