×
محافظة المنطقة الشرقية

هيئة الرياض تُطيح بشاب ابتزَّ فتاةً بـ300 ألف ريال

صورة الخبر

أوضح عدد من الكوادر التعليمية أن قطاع التعليم العالي بحاجة إلى مواكبة العصر ومواكبة سوق العمل وفتح العديد من التخصصات في الجامعات والكليات من أجل وقف الهجرة إلى المدن للالتحاق بالجامعات ومؤسسات التعليم العالي. وفي هذا السياق أوضح أحمد بن موسى الزيلعي مدير إحدى المدارس في جدة أن التعليم العالي بحاجة الى مواكبة العصر، وقال: نأمل من الوزير السبتي ان يواكب التعليم العالي متطلبات سوق العمل وفتح العديد من التخصصات في الجامعات والكليات للبنين والبنات والموافقة على استحداث جامعات جديدة في المحافظات من أجل وقف الهجرة الى المدن الكبيرة من أجل البحث عن التعليم الجامعي. وأضاف الزيلعي ان معالي الوزير مشهود له بالعمل الجاد والتطور، مشيدا بأن موقعه يعطيه صلاحيات أكبر من أجل النهوض بالتعليم العالي إلى مصاف الدول المتقدمة. وقال الزيلعي إن محافظة القنفذة يوجد بها سبع كليات جامعية وجاء الوقت الى تحويلها الى جامعة مستقلة لها كامل الصلاحيات والميزانيات الخاصة بها من أجل فصلها عن جامعة أم القرى حتى تقوم بدورها على أكمل وجه وأن محافظة القنفذة يتبعها عدد من المراكز الادارية بالإضافة الى المحافظات المجاورة لها وإعلان جامعة مستقلة بالقنفذة يقضي على هجرة أهالي تلك المناطق من أجل البحث عن التعليم العالي في جامعات تبعد عن المحافظة مئات الكيلو مترات وترهق الأسر، مستشهدا بأن عدد الخريجين من الثانوية العامة للبنين والبنات يتجاوز العشرة آلاف خريج كل عام وعدد المدارس يفوق الـ900 مدرسة لمحتلف مراحل التعليم العام. من جانبها أوضحت الدكتورة فوزية أشماخ استشارية نفسية واجتماعية بجامعة دار الحكمة أن من أهم الآليات التي توضع على طاولة وزير التعليم العالي هو التوجيه المهني للطلاب والطالبات الملتحقين في الجامعة الذي يعد أمرا مهما في توجيههم للتخصص المناسب لميولهم المهنية وتطلعاتهم المستقبلية، حيث يتم حاليا توجيه الطالب الى تخصص الدراسة بطريقة عشوائية، إذ تعتمد على الدرجات مع إغفال ميول ورغبة الطالب، وقد أظهرت تجربة جامعة دار الحكمة التي انتهجت الأسلوب العلمي في توجيه الطالبات للتخصص المناسب بحسب الرغبة والميول أن هذا الأسلوب ناجح في استثمار نقاط قوة الطالبة ودعم تميزها في التخصص والقدرة على الإبداع في مجالها العلمي. كذلك أظهر هذا الأسلوب العلمي في التوجيه أن الطالبة تحقق الاستمرارية في التخصص الذي تحبه وبالتالي تستطيع النجاح فيه والتميز وهذا فيه كسب للوقت وللمال ودعم لنفسية الطالبة. وبينت الدكتورة أشماخ أن السنة التحضيرية لا بد ان يوضع ملفها على طاولة الوزير الجديد، لأن الطالب خريج الثانوية العامة من المدارس الحكومية غير مؤهل للنجاح في السنة التحضيرية إلا إذا كان ذا قدرات عالية جدا وأول عائق يواجهه في المرحلة الجامعية هو اللغة الإنجليزية لأنه يدرس المواد العلمية كالرياضيات باللغة الإنجليزية، وهذا يمكن ان يكون محبطا له لعدم استيعابه المادة بهذه اللغة حتى وإن كان من الأوائل عند تخرجه في الثانوية وأهم الحلول لمواجهة المشكلة إعادة النظر في تدريس اللغة الانجليزية في المراحل المتقدمة من التعليم وهنا يجب التنسيق بين وزارة التعليم العالي ووزارة التربية. وقالب رجل الأعمال عبدالله محمد العتين: أطمح أن يحقق وزير التعليم العالي الجديد طموحات الطلاب بقبولهم في التخصصات التي يرغبون بها، فعلى سبيل المثال الطالب الذي يرغب بكلية الهندسة يتم قبوله في اللغة العربية أو أي تخصص آخر لا يرغبه وهذا فيه تثبيط لعزيمة الشباب الطموح. وأضاف: هناك بعض المدن والمحافظات بحاجة إلى إعادة نظر من قبل وزارة التعليم العالي في جانب التوسع في افتتاح كليات جديدة فيها، خاصة الكليات التي يمكن ان يجد طلابها الخريجون وظائف مضمونة لهم في شركات ومؤسسات القطاع العاملة في السوق المحلية والتوسع في هذا الجانب وإيجاد دراسة خاصة بالكليات أو المناهج الدراسية التي لم تعد مجدية في جانب توفير وظائف للطلاب الخريجين في الشركات والمؤسسات أو حتى الجهات الحكومية والاتجاه إلى تقليصها قدر الإمكان.