بادر البعض بإنشاء الجمعية الوطنية للمتقاعدين، وجرى إشهارها في عام 1427، بعد أن تم تذليل العوائق، بل أصبح الأمير نايف –رحمه الله– الرئيس الفخري لها، أما اليوم فإن الرئيس الفخري صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وزير الداخلية. ومنذ البداية حرص المؤسسون أن تكون الجمعية –حصراً– مؤسسة مدنية في المجتمع السعودي، وذلك حسب نظامها ونشاطها وأهدافها، وأن تضطلع بدور بارز في الخدمة والتنمية الشاملة على مستوى الوطن بأكمله، وذلك مع كل التقدير الكبير لغيرها من الجمعيات، فهي ليست جمعية خيرية أهلية من أجل أن تقوم بفضائل البر والإحسان الكبيرة كما قد يتبادر للذهن عند البعض. * قسم التاريخ – جامعة الملك سعود.