×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / أمين الشرقية يجتمع مع أعضاء لجنة المعدات بغرفة الشرقية

صورة الخبر

• تكريم المبرزين في أي فريق عمل، وعلى مستوى شتى المجالات، يعد من مكارم ومحاسن الأعمال التي حث عليها الدين الإسلامي. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه». كما قال عليه الصلاة والسلام: «من لا يشكر الناس لا يشكر الله». •• إلا أن أهم ما يستوجبه التكريم، هو استيفاء أهم وأدق المعايير والضوابط التي يبنى عليها ترشيح المبرزين الجديرين بالتكريم، فإذا ما تم استيفاء هذا «المرتكز» وفعل التقييم بموجبه ومن خلاله، جاء التكريم محققا لأهدافه الإيجابية التي لا تقتصر على الاحتفاء بالمميزين عطاء في الفريق فحسب، بل أيضا تبث روح الرضا في نفوس أعضاء فريق العمل، جراء شعورهم «بعدالة الآلية» المتبعة في تحديد أسماء المرشحين للتكريم وفق معايير واضحة ومحددة، ومتابعة دقيقة وشاملة لتفعيل محاورها من قبل «المختصين» بهذه العملية الحساسة والهامة جدا. • الأهداف الإيجابية التي تتحقق من وراء أي برنامج تكريمي يستوفي مرتكزاته ومقوماته المذكورة، تصب في خدمة المصلحة العامة لفريق العمل، فذلك الرضا الذي يغمر نفسيات أعضائه، وشعورهم بتكافؤ الفرص أمام الجميع، وعدالة تثمين الجهود.. يشعل وتيرة التنافس الشريف بين أعضاء الفريق، ويضاعف من طموحهم ودأبهم، وتكريس وتسخير عطاءاتهم لخدمة فريق العمل، فينعكس كل هذا بالإيجاب على مخرجات العمل ونتائجه العامة. •• والعكس صحيح أيضا، أي أن التكريم قد يترتب عليه عكس كل ما ذكر، إذا ما شاب المعايير التي يبنى عليها ترشيح المكرمين، أي خلل أو إخلال، أو حاد من تسند إليه مهام هذه المسؤولية عن الصواب، وبهذا يفقد التكريم جوهره، ويعصف بأهدافه، ولذلك يحرص النابهون والأكفاء من قادة ومسؤولي بعض فرق العمل عند الشروع في تكريم المتميزين في فرقهم على تجويد ضوابط ومعايير آلية التكريم، وانتقاء من هم جديرون بتفعيل هذه الآلية بكل دقة وحيادية فيتأتى للتكريم أهدافه وعدالته، ولهم ريادتهم ولفرقهم تميزها.. والله من وراء القصد. تأمل: يا باري القوس بريا ليس يحسنه لا تظلم القوس أعط القوس باريها فاكس: 6923348