قامت أمانة المدينة المنورة مشكورة بإنشاء ملاعب للأحياء في عدد من أحياء المدينة، وهذه مبادرة نقدرها جميعا ومشروع خلاق يخدم الأحياء وسكانها ويساعد في قضاء أوقات ممتعة ومفيدة فيه خاصة لشباب الأحياء، وهذا المشروع من المشاريع التي نتمنى أن تصل لكافة أحياء المدينة المنورة. وبما أن (الحلو دائما ما يكمل) كما يقولون، افتقدت هذه الملاعب التنسيق بين أمانة المدينة المنورة ورعاية الشباب والأندية الرياضية في المنطقة من أجل أن تتكامل الجهود لاستقطاب هذه المواهب الزاخرة في أحياء المدينة، كما أن جمعية الثقافة والفنون لابد أن يكون لها دور في هذا الجانب فأحياء المدينة تمتلئ بالمواهب الرياضية والثقافية والفنية، لذا على هذه الجهات أن تستفيد من هذه الملاعب التي زودتها الأمانة بأمكان لممارسة المواهب المختلفة وليست الرياضة ولعب كرة القدم فقط. يأمل الأهالي من هذه الجهات أن تسارع في تحقيق هذه المطالب التي دائما ما يتحدث بها سكان الأحياء حتى يتم رعاية المواهب وفق آلية منظمة تستفيد منها المدينة بشكل خاص والوطن بشكل عام في ظل الإمكانيات الكبيرة التي وفرتها الدولة. وكغيري من سكان هذه الأحياء أجدد هذه المطالب وأتمنى أن تتحقق حتى تكون ملاعب الأحياء ومرافقها مشاريع مستمرة ذات فائدة طويلة المدى وتدار بعقلية احترافيه ذات تخطيط يستفيد منه الجميع وبالتالي تحتوي هذه المواهب بعيدا عن أي إشكاليات سلبية ـ لا سمح الله ـ كما أن ترك هذه الملاعب بدون إدارة من قبل هذه الجهات يقلل من منفعتها على الرغم أن القائمين عليها الآن لم يقصروا لكن تكامل الجهود بين الجميع يفيد أكثر.