تعودنا أن نتحدث في إجازة نهاية الأسبوع، عن خصائص وطبائع المدراء و (المديرين)، ومن في حكمهم من المسئولين (نفع الله بهم) جميعاً، ليقيني أن أغلب هؤلاء الناس (بخلاء)، ولا يملكون الشجاعة لشراء (صحيفة بريالين) لتصفح ما فيها يومي (الجمعة والسبت)، لأن معظمهم يأتيهم كل شيء من الدولة (مجاناً)!. السيارة من (الحكومة) الله يعزها، الجوال على (حساب الدولة)، راتب السائق ما يدفع فيه ولا (هللة)، والأوضاع تم تحسينها،... إلخ، بينما نحن الغلابة نتفاكر، ونتفاخر، ونتسابق لحمل (الجريدة) مع علبة اللبن، و(غرشة) المشروب الغازي، للعودة بها للمنزل بعد (صلاة الجمعة) لعلها تحمل بعض همومنا، وأمنياتنا اليومية، خصوصاً عندما يتحدث (الخطيب) عن عالم غير عالمنا المُعاش، وكأن فضيلته لا يشتري (الطماطم) مثلنا في الأسواق، بأسعارها الشتوية (القياسية)!. وعلى فكرة - أرجو من الله - أن تكون خطبة الجمعة لهذا الأسبوع (أكثر قرباً) للمأمومين من ذي قبل، كونها (الخطبة الأولى) في عهد الوزير الجديد، الحاصل مؤخراً على (الحزام الأسود الفخري) في الكاراتيه من الدرجة الأولى، سائلاً الله (لفضيلته) النجاح في تغيير واقع - مساجدنا وجوامعنا - نحو الأفضل!. بعض الزملاء يقولون بأن هناك من (المدراء) من يقرأ الصحف، وهموم المواطنين - أيام الإجازات - عبر الإنترنت، والأجهزة اللوحية الجديدة، وهذا قد يُوقعني في حرج أمامهم، لكن اللي مطمئني أكثر في هذه المسألة؟ أن معظم الأجهزة في مكاتب هؤلاء (استخدام حشمة)، وبعضها وضع (كإكسسوار) فقط، لأن أي مدير في الدنيا يجد (متعته) في (الشخط) بالقلم على الورق، على اعتبار أن مصيرك كموظف مرتبط (بشخطة قلم)!. سامحكم الله، انتهت المساحة المخصصة (للمقال) اليوم، ولم نتحدث عن خصائص وطبائع المدراء و(المديرين) ومن في حكمهم؟ خصوصاً باب ما جاء في كيفية (التخلص من المدير، بتزويجه امرأتين)!. لعلنا نعود لهذه المسألة الهامة مستقبلاً، ونخصص مقالاً في يوم (إجازة أيضاً) للحديث عن كيفية اكتشاف (المدير الغلبان)!. وعلى دروب الخير نلتقي.