قال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في افتتاح اجتماعات الهيئة التأسيسية للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة بمشاركة وفود 70 دولة: إن الوضع المأساوي للأمة يحتم تشكيل لجنة من أعضاء المجلس لعقد مصالحة عامة حقيقية بين أطراف النزاع، لتحقيق الأمن الذى افتقدناه في عالمنا العربي. وأعلن شيخ الأزهر عن تكوين هيئة إصلاحية مكونة من أعضاء المجلس؛ لتحقيق المصالحة بين أطراف النزاع في العالم العربي والإسلامي، للاجتماع مع العلماء والمفتين والمراجع، بل مع المتطرفين أنفسهم إن كان في هدايتهم أمل. وطالب أعضاء المجلس بتصحيح المفاهيم التي حرفت عن معانيها الصحيحة، وكانت من أقوى الأسباب التي جلبت على المسلمين كوارث الحروب والنزاعات، مثل مفاهيم الخلافة والجاهلية والكفر والإيمان والولاء والبراء.