×
محافظة المنطقة الشرقية

هدف يطلق برنامجاً لدعم مرضى الكلى العاملين بالقطاع الخاص.. غداً الأحد

صورة الخبر

رهنت إدارة مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد في جدة افتتاح المرحلة الأولى من المطار بنجاح الاختبارات الحالية التي تجريها على الأنظمة والأجهزة الجديدة، والتأكد من فاعليتها، على رغم وجود عقبات حالت دون الافتتاح وتسببت في تأخيره، مبينة أن تلك الاختبارات تتضمن الفحص الكامل والشامل لعملها وجاهزيتها لاستقبال المسافرين. وأكد المشرف العام على مشروع مطار الملك عبدالعزيز الجديد بجدة المهندس محمد العابد، خلال جولة صحافية على تشغيل النظام الآلي لنقل الأمتعة في المطار أمس، أن «افتتاح المطار الجديد مرهون بنجاح الاختبارات الدقيقة التي تجريها إدارة المشروع على الأجهزة والأنظمة»، لافتاً إلى عدم تحديد موعد لافتتاح المطار حتى الآن، وأن إعلان الافتتاح من مسؤولية الهيئة العامة للطيران المدني». وأوضح أن مرحلة الاختبار التي يتم إجراؤها حالياً تعتبر مرحلة متقدمة، واصفاً الأجهزة الجديدة التي تم تركيبها في المطار بالأنظمة الحساسة والدقيقة، مشيراً إلى أن نظام نقل الأمتعة الآلي ينقل بنحو 31 كيلومتراً من سيور نقل الأمتعة، وتلك الاختبارات والفحوص للتأكد من فاعلية الأجهزة وسلامتها. وأضاف: «على رغم وجود عقبات خارجة عن إرادتنا حالت دون الافتتاح، فإن الإجراءات الأخيرة والنهائية قائمة الآن، وليس هناك أجهزة تحتاج إلى التوريد والتركيب، فمعظمها متوافر حالياً، ومن تلك الأنظمة والأجهزة نظام أجهزة الأمتعة، ونظام القطار الآلي الداخلي، إضافة إلى توافر الأثاث والكاونترات والمحال التجارية، التي هي في طور التركيب، ولا بد من إجراء الاختبارات الدقيقة لتلك الأنظمة للتأكد من فاعليتها». وشدد على أن المطار الجديد تتوافر فيه فنادق عدة، إذ إن أحد الفنادق يحوي 120 غرفة لركاب «الترانزيت»، وسيصبح المطار محورياً يربط الشرق بالغرب، ونستهدف مزيداً من المسافرين، مفيداً بأن المطار يحوي صالات لعزل المسافرين المتأخرة رحلاتهم، إضافة إلى 54 صالة انتظار دولية مفتوحة على بعضها بلا فواصل. وأشار العابد إلى توفير 18 ألف متر مربع للمناطق التجارية، وصالات الاستراحات لركاب الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال، وصالة تجهيز ملابس المسافر القادم من خارج المملكة، والتي تحوي الغسيل والكي والاستحمام.