×
محافظة حائل

جمعية تحفيظ القرآن ببقعاء تقر صرف مكافآت لطلاب الحلقات

صورة الخبر

قال عضو المكتب السياسي لـ»الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» رباح مهنا لـ»الحياة» إن حركتي «فتح» و»حماس» وافقتا على مبادرة قدمتها الجبهتان «الشعبية» و»الديمقراطية» و»حركة الجهاد الإسلامي» لرأب الصدع بينهما، على أن يتم عقد لقاء خماسي يجمع الفصائل الثلاثة والحركتين خلال الأيام المقبلة لبحث آليات تنفيذ الاتفاق. واعتبر مهنا أن من شأن هذه المقترحات تطويق الأزمة الأخيرة ومحاصرتها، ومواصلة جهود تنفيذ اتفاق المصالحة وسُبل فك الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة وفتح المعابر، ومعالجة مجمل القضايا الراهنة، وفي مقدمها عمل الحكومة، ومسؤولياتها في التخفيف من معاناة المواطنين. وأشار مهنا إلى أن المبادرة تنص على «ضرورة قيام الأجهزة في قطاع غزة باستئناف التحقيقات والكشف عن منفذي التفجيرات الأخيرة التي استهدفت منصة الشهيد ياسر عرفات ومنازل 15 قيادياً فتحاوياً وتقديمهم إلى العدالة، ووقف الحملات الإعلامية وتعزيز الخطاب الإيجابي الموحد، وإدانة كل التصريحات المسيئة للأفراد والمؤسسات». ولفت إلى أن المبادرة تدعو الحكومة إلى «مباشرة تسلم مسؤولياتها ومهامها في غزة، بما في ذلك استلام معبر رفح ضمن ترتيبات يتم التوافق عليها فوراً، وتشكيل لجنة وطنية لإزالة الذرائع والعقبات أمام تسلم الحكومة مهامها في غزة فوراً». وأوضح مهنا أن المبادرة تطالب الرئيس محمود عباس «عقد اجتماع الإطار القيادي الموقت لاعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيلها من أجل استكمال معالجة ملفات المصالحة الخمسة فوراً». إلى ذلك، علمت «الحياة» أن اتصالات مباشرة جرت بين الحركتين خلال الأيام الأخيرة، لترطيب الأجواء والتوصل إلى بعض التفاهمات. وجرت هذه الاتصالات بين عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق وكل من رئيس حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله، ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، والرجل القوي في السلطة الفلسطينية المقرب من الرئيس محمود عباس مدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج. وأسفرت الاتصالات عن اتفاق على قدوم الشيخ وفرج إلى غزة الأسبوع المقبل، على أن يأتي الحمد الله في وقت لاحق.