للعمل التطوعي أثر ملموس على المجتمع، ونتيجة إيجابية على كل أفراده، ناهيك عن الثواب الجزيل من الله نظير هذا العمل الخالص لوجهه الكريم. لذا ومن منطلق أهمية العمل التطوعي نظمت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ممثلة بوكالة الأنشطة الطلابية ملتقى العمل التطوعي الأول، والذي حمل شعار "نلتقي لنرتقي"، والذي جاء تزامنًا مع اليوم العالمي للتطوع، وحضر الملتقى مديرة الجامعة الدكتورة هدى العميل، ووكيلات الجامعة وعميدات الكليات، والذي عقد في مركز خدمات الطالبات بالحرم الجامعي. وكانت الدكتورة هدى العميل قد أكدت ومن خلال كلمتها بأنّ العمل التطوعي عنصر أساسي في تقدم الدول، ويعد الانخراط فيه مطلباً من متطلبات الحياة المعاصرة. الجلسة الأولى للملتقى كانت بقيادة الدكتورة ليلى خليفة، بينما كانت الجلسة الثانية بإدارة الدكتورة ابتسام الجريس. واختتمت الجلسة بعرض لطالبات جامعة الأميرة نورة عن مجموعة "لاس" التطوعية أشرن فيها إلى أهمية العمل التطوعي في تحقيق الذات، وشغل وقت الفراغ، ورد الجميل للمجتمع. وقد تواجد في الملتقى أكثر من 36 جهة مشاركة لعدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية الرائدة في العمل التطوعي. كما تم تبني مبادرة دائرة العطاء من قبل جامعة الأميرة نورة، وقد قدمت فكرة هذه المبادرة الأستاذة عهود البراهيم مستشارة في وزارة التعليم العالي، والتي عرضتها خلال مشاركتها بعنوان "التطوع واكتشاف المواهب". بحسب الرياض تجدر الإشارة إلى أنّ اليوم العالمي للتطوع هو: احتفالية عالمية سنوية تحدث في 5 ديسمبر من كل عام حددتها الأمم المتحدة منذ عام 1985. يحتفى بهذا اليوم في غالبية بلدان العالم، ويعتبر الهدف المعلن من هذا النشاط هو شكر المتطوعين على مجهوداتهم، إضافةً إلى زيادة وعي الجمهور حول مساهمتهم في المجتمع. وينظَم هذا الحدث من قبل بعض من المنظمات غير الحكومية، ويحظى بمساندة ودعم من متطوعي الأمم المتحدة.