×
محافظة عسير

توسعة طريق “الرهوة” في محايل

صورة الخبر

لبّى زعيم «المعارضة الديموقراطية» في موريتانيا الحسن ولد محمد دعوة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لعقد لقاء بينهما في القصر الرئاسي، حيث تناولا «مواضيع الساعة والمستجدات على الساحة الوطنية، والأزمة السياسية والمواضيع المتعلقة بالوحدة الوطنية». وتميز اللقاء الذي جرى مساء أول من أمس، وفق بيان أمانة سر مؤسسة المعارضة بـ «الصراحة والعمق والخوض في أبرز تعقيدات الأزمة السياسية». وحضر اللقاء إلى جانب ولد عبد العزيز وولد محمد، عضوي مجلس الإشراف على مؤسسة المعارضة، رئيس حزب الوئام بيجل ولد هميد، وممثلة حزب التحالف من أجل العدالة والديموقراطية – حركة التجديد النائب سودة وان بيران. وزاد بيان المعارضة أن اللقاء الأول من نوعه تطرق إلى «القضايا المتعلقة بدور المؤسسة في تنمية الديموقراطية وتطويرها، وإدارة الحوار وتبادل الآراء بين مكونات المشهد السياسي بما يخدم الصالح العام». على صعيد آخر، قال رئيس جبهة «بوليساريو» الصحراوية محمد عبد العزيز، إن «الكفاح المسلح الذي أطلقته الجبهة وضع حداً لأطماع المغرب التوسعية. ولولا الكفاح الصحراوي لكان المغرب ابتلع بعض جيرانه بمن فيهم موريتانيا». ودعا عبد العزيز في كلمة له أمام مؤتمر للجاليات وسكان المناطق الصحراوية الخاضعة لسلطة المغرب في منطقة آغوينيت، الموريتانيين إلى إدراك أبعاد الصراع في الصحراء الغربية بوصفهم أبرز المعنيين بمصير الشعب الصحراوي، مؤكداً أن «أطماع المغرب في ضم موريتانيا إلى أراضيه قد توقفت نتيجة قوة الكفاح المسلح في الصحراء». وأضاف: «على الأشقاء في موريتانيا أن يدركوا أن السباع إذا أكلت الحصان الأبيض فلا شيء يمنعها من أكل الحصان الأحمر» في إشارة إلى ترابط مصير الشعبين الصحراوي والموريتاني. واعتبر أن السنة المقبلة ستكون مهمة في تاريخ القضية الصحراوية، وإن المجتمع الدولي سيتعامل معها وفق مقاربات جديدة بعد «تعنت المغرب ورفضه كل الحلول».