ينطلق المؤتمر الـ 40 لمجلس منتدى الحبوب الدولي والمعرض المصاحب له، صباح اليوم الذي يقام لأول مرة في المملكة، تحت رعاية وزير الزراعة المهندس وليد الخريجي، حيث يبحث المنتدى كل ما يتعلق بتجارة الحبوب العالمية، والوضع الراهن للأسعار والمضاربات، التي تحدث في هذه الأسواق وكيفية الحد منها، إلى جانب مناقشة الأمن الغذائي لكل دولة وسبل تحقيقه. وأوضح وزير الزراعة، أن المجتمعين سيبحثون جملة من القضايا في قطاع زراعة الحبوب، وآلية التعامل مع الانخفاض المتوقع من إنتاج الحبوب بنهاية العام الحالي 2014، وفقا لتقرير مجلس الحبوب، الذي بين ارتفاع الإنتاج في موسم 2016 ــ 2017، بمعدل 1,6 في المئة، متجاوزا 2 مليار طن من الحبوب. وتنطلق الجلسات بمتحدثين مختصين في مجال الحبوب؛ للاطلاع على آخر التطورات في مجال الحبوب، وسيطرح من خلال المنتدى 3 جلسات رئيسة، تتضمن الجلسة الأولى 4 أوراق عمل منفصلة، تشتمل الورقة الأولى على «اتجاهات تصدير الحبوب الكندية والفرص»، والورقة الثانية «التغييرات في سلاسل تزويد الحبوب الأسترالية»، والورقة الثالثه «نظرة عامة على طحن الأعلاف في المملكة»، أما الورقة الرابعة فتبحث «تغيير وجه الزراعة الهندية»، والجلسة الثانية تتناول ثلاث أوراق عمل، الورقة الأولى تتضمن «الأمن الغذائي»، والورقة الثانية «وضع الاستراتيجية في احتياطات الحبوب ــ المكون الرئيسي»، والورقة الثالثة «الخزن الاستراتيجي للحبوب في منطقة الشرق الأوسط»، فيما تشمل الجلسة الثالثة والأخيرة ثلاث أوراق عمل، الأولى «تحسين مصداقية توريد الحبوب الإقليمي»، الثانية «الاستثمار العالمي للأراضي الزراعية هام في تغذية العالم»، الثالثة «تطبيق الانفجار المناخي للقضاء على انفجار الغبار في أماكن مناولة وتخزين الحبوب». وبحسب المؤشرات الأخيرة، هناك زيادة ملحوظة في حجم التجارة خلال السنوات الخمس المقبلة، حيث إن زيادة الاحتياج يقابلها نمو الإنتاج في دول أمريكا الجنوبية ودول البحر الأسود، ومن المتوقع أن يكون هناك توافق بين إنتاج الأرز ونمو الاحتياج بمعدل 0.8 في المئة إلى 1,0 في المائة على التوالي، ومن المفترض أن يبقى المخزون بشكل كاف، ولكن استخدام المخزون ينخفض بشكل تدريجي بمعدل 21 في المئة إلى 23 في المئة بنهاية عام 2014، مع توسع التجارة في آسيا ودول أفريقيا.