بدأت الشركة المنفذة لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستعابية لصحن المطاف، أمس في إزالة منارتي باب الملك عبدالعزيز بعد إقفال الباب كليا، وذلك عقب الانتهاء من مراسم غسيل الكعبة المشرفة في منتصف الشهر الماضي. وباشرت الجهات المختصصة إزالة 27 بابا في المسجد الحرام ضمن منطقة المرحلة الثالثة لمشروع رفع الطاقة الاستعابيىة لصحن المطاف، بعد أن استكمل المهندسون والفنيون إزالة المقتنيات، كما أزيلت مشايات باب الملك عبدالعزيز. وتعمل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على إنشاء مرر في توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمسجد الحرام ناحية منطقة باب الفتح وباب العمرة كأحد الحلول لإفساح المجال أمام ضيوف الرحمن للوصول إلى جنبات المسجد الحرام بكل يسر. وهيأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي توسعة الملك فهد للمصلين كاملا بنسبة 100% والمرحلة الأولى من توسعة خادم الحرمين لرفع الطاقة الاستعابية لصحن المطاف مع فتح جميع الأبواب المؤدية إلى توسعة الملك فهد، إضافة لتجهيز وتهيئة المسعى لاستقبال ضيوف الرحمن خلال موسم العمرة المقبل على أقل تقدير. حث الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس مسؤولي الرئاسة على تقديم أفضل الخدمات لرواد المسجد الحرام. واستعرض السديس خلال ترؤسه جلسة المجلس الاستشاري بالرئاسة، عددا من الموضوعات لتسهيل أداء المناسك، واطلع المجلس على عرض عضو المجلس المهندس سلطان القرشي حول سير العمل في المرحلة الثالثة لمشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المطاف. من جهة أخرى، دشن السديس ونائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم آلة تستخدم في نظافة المسجد الحرام وساحاته. وأوضح المهندس ماهر بن منسي الزهراني مدير إدارة النظافة والفرش أن هذه الآلة تتميز بأنها فعالة وعلي جميع الأسطح ومريحة ويمكن استخدامها في معظم الحالات ولجميع أنواع النفايات.