×
محافظة جازان

شاب مريض يُناشد "الصحة" علاجه خارج المملكة

صورة الخبر

اقترب الحسم وتبقت أيام فقط ليتحدد حامل اللقب الثالث للبرنامج الجماهيري على شاشة m b c أرب آيدول بعد أن اشتد الحماس الجماهيري في التصويت للأسماء المتبقية بعد خروج الكردستاني العراقي عمار والمصري محمد رشاد من تصفيات الحلقة ما قبل الأخيرة الأسبوع الماضي، الآن تبقى أن ننتظر حلقة نهائية من جزءين «الجمعة والسبت» فيها ما يشبه تكسير العظام بين جمهور كل من المتسابقين الثلاثة المرشحين للقب الثالث بعد أن أحرزت المصرية كارمن سليمان اللقب الأول والفلسطيني محمد عساف اللقب الثاني العام الماضي، واحد من الثلاثة المتبقين في المسابقة هو حظيظ هذا العام، هل تراه سيكون الفلسطيني هيثم خلايلي، أو هل سيستطيع السوري حازم شريف اختطاف اللقب أمام صوتنا السعودي الشاب ماجد المدني الذي جاء منذ بدء المرحلة الثالثة معلنا التحدي وكأنه يقول «يا لثارات العرب» كي يعوض خروج أخيه العام الماضي من نفس المسابقة سيما أنه يعلم تماما أن ربع مليون ريال سعودي في انتظاره لو تحقق له ذلك، إلى جانب عقد عمل في الحياة الفنية مع «بلاتينوم ريكوردز».. وإنتاج ثلاث أغان سينجل وفيديو كليب تذيعه مختلف الفضائيات ورحلة سياحية إلى جزر «سيشيل» مع شخصين إضافيين، تقدمها شركة طيران الإمارات.. وكلما اقتربت اللحظة الحاسمة لإعلان اسم الفائز، ازداد الترقب وشد الأعصاب وحبس الأنفاس لدى الجمهور و بين مشتركي البرنامج قبل تتويج «محبوب العرب» للموسم الثالث، بعد أن استمر التحدي بين خمسة مشتركين متأهلين، بذلوا ولا زالوا يبذلون كل ما في وسعهم لإقناع جماهيرهم بالتصويت لهم، بعد أن أبقت مثل هذه الخطوات عمار الكوفي، ومحمد رشاد من مصر والسعودي ماجد المدني، هكذا، تستمر عمليا المنافسة على اللقب بين هيثم خلايلي من فلسطين، وحازم شريف من سوريا، وماجد المدني من المملكة، هؤلاء المتأهلون الثلاثة للمرة الأخيرة، على خشبة المسرح يومي الجمعة والسبت ليغنوا أمام الجمهور ولجنة التحكيم، قبل الإعلان عن اسم الفائز في ليل السبت المقبل بحضور ومشاركة ضيف الحلقة والفنان النجم الإماراتي حسين الجسمي الذي سيصول على خشبة المسرح وهو يزف الفائز باللقب الثالث. طبعا، لم يكن الوداع سهلا، لأن المشتركين الثلاثة أصبحوا من أعز الأصدقاء خلال المرحلة الأخيرة كما ثلاثتهم يستحق الفوز باللقب. وقد أعرب أعضاء لجنة التحكيم، أكثر من مرة، عن أن قواعد البرنامج تفرض خروج المشتركين الذين حصلوا على أدنى نسبة تصويت من الجمهور، واعتبروا أن كل مشترك منهم هو بمثابة «أرب آيدول» بالنسبة لهم، حتى وإن لم يحصد اللقب، لكن في النهاية هو لقب واحد لمتسابق هو واحد أيضا.